في كلمات قليلة
شهد مسرح الشمس في باريس رحيل ممثلين اثنين بعد شهادة مثيرة للجدل أمام لجنة تحقيق برلمانية، مما يهدد مبادئ اليوتوبيا التي بني عليها المسرح.
غادر ممثلان مسرح الشمس العريق في باريس، والكائن في مبنى عسكري قديم كان مقراً له منذ عام 1970، في الثاني من أبريل الماضي. جاء رحيلهما بعد ستة أيام فقط من شهادة أدلت بها شابة أمام لجنة تحقيق في الجمعية الوطنية، والتي أثارت ضجة كبيرة داخل الفرقة المسرحية.
تأسس مسرح الشمس عام 1964 على رؤية طوباوية فنية وسياسية واجتماعية، ولا يزال تحت إدارة المخرجة أريان منوشكين. هذا التطور الأخير يضع مستقبل المسرح، الذي طالما عرف بريادته، في مهب الريح ويثير تساؤلات حول استمرارية مبادئه المؤسسة.