متحف التاريخ الطبيعي يطلق نداءً للتبرعات لإنقاذ جوهرة من الدمار

الفئة: ثقافة
متحف التاريخ الطبيعي يطلق نداءً للتبرعات لإنقاذ جوهرة من الدمار

في كلمات قليلة

يطلق متحف التاريخ الطبيعي نداءً للتبرعات لترميم فندق ماجني التاريخي في باريس، والذي يواجه خطر الانهيار. تهدف الحملة إلى جمع مليون يورو لإنقاذ هذا المعلم الهام.


أطلق المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي نداءً للتبرعات لترميم فندق ماجني، وهو معلم بارز لأبحاث التاريخ الطبيعي الذي يضم مكتب بوفون داخل حديقة النباتات في باريس. فندق ماجني، «شاهد على تاريخ العلوم الطبيعية» الذي «استضاف علماء طبيعة لامعين» و «مرتبط ارتباطًا وثيقًا» بتاريخ المتحف، «في خطر اليوم»، كما أوضح رئيس المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي جيل بلوخ في بيان. المبنى، الذي بني بين عامي 1696 و 1700 والمصنف كأثر تاريخي، آخذ في الانهيار. وأوضح البيان أن الواجهة، التي تضررت عناصرها المعمارية «بشكل كبير»، تتطلب أعمال ترميم كبيرة لمدة لا تقل عن عامين.

تكلفة تقدر بـ 11.5 مليون يورو

تقدر تكلفة ترميم هذا القصر القديم، الذي يشمل ترميم السقف وأعمال البناء والأحجار والنجارة الخارجية، بـ 11.5 مليون يورو إجمالاً. لاستكمال التمويل المؤسسي، يطلق المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي حملة لجمع التبرعات ورعاية الشركات بالتعاون مع مؤسسة التراث، بهدف جمع مليون يورو.

فندق ماجني، وهو أقدم مبنى في حديقة النباتات لا يزال مرئيًا حتى اليوم، تم شراؤه عام 1787 من قبل الكونت دي بوفون، مدير ما كان يُعرف آنذاك باسم «حديقة روي». بالإضافة إلى عالم الطبيعة العظيم - الذي لا يزال مكتبه المصنوع من خشب الماهوجني محفوظًا في فندق ماجني - عمل فيه علماء لامعون على مر القرون مثل جورج كوفييه، أحد آباء علم الأحياء القديمة وعلم التشريح المقارن، أو جان بابتيست لامارك، رائد نظرية التطور. ويضم اليوم إدارة المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.