في كلمات قليلة
يواجه المتحف الجديد المخصص للفنانة فريدا كاهلو في مكسيكو سيتي جدلاً واسعاً، حيث يُزعم أن المنزل لم يكن قط ملكًا لعائلة كاهلو وأن لوحة جدارية "مكتشفة حديثًا" لم ترسمها الفنانة.
في مكسيكو سيتي، يواجه المتحف الجديد المخصص للفنانة العالمية فريدا كاهلو جدلاً واسعاً منذ افتتاحه هذا الخريف. على عكس ما يدعيه المالكون، يُقال إن هذا المنزل لم يكن أبدًا مقرًا لعائلة كاهلو، وأن لوحة جدارية "اكتشفت حديثًا" في الموقع لم ترسمها الفنانة.
يقع متحف "كاسا كاهلو" أو "البيت الأحمر" في شارع يضم منازل ملونة نموذجية لحي كويواكان في مكسيكو سيتي، على بعد شارعين فقط من "البيت الأزرق" الشهير (كاسا أزول) حيث ولدت وتوفيت فريدا وعاشت مع زوجها الرسام دييغو ريفيرا.
تتولى مالكتا "البيت الأحمر"، وهما حفيدة أخت فريدا كاهلو وحفيدة ابنة أختها، مهمة الإرشاد للصحافة. تؤكد مارا روميو، البالغة من العمر 72 عامًا، ومارا دي أندا، 46 عامًا، في كل زيارة: "هنا، ستكتشفون منزل عائلة كاهلو، جذورها وقلبها، قلب أحمر مثل المنزل". عند المدخل، كُتب: "كان هذا المنزل موطنًا لعائلة كاهلو لأربعة أجيال".
خلال أعمال تجديد المتحف، ظهرت لوحة جدارية غير منشورة في المطبخ، بعنوان "حانة العصافير" (El mesón de los gorriones)، يعود تاريخها إلى عام 1949. وتصر مارا دي أندا على أن "الترميم استغرق تسعة أشهر، وهو عمل دقيق للغاية لإزالة الطلاء الذي كان يغطيها". كما تُذكر قصة سرداب سري حيث كانت فريدا "تأتي لتستعيد طاقتها، بعيدًا عن مشاكلها مع زوجها".
على الرغم من إصرار المالكتين على صحة هذه الروايات وتركيزهما على كلمة "عائلة" كمفتاح إعلامي، إلا أن الشكوك تحوم حول مدى التزام المتحف بالحقائق التاريخية.