
في كلمات قليلة
من المقرر أن يشارك مغني الراب الأمريكي كانييه ويست (يي) في مهرجان في براتيسلافا يوم 20 يوليو 2025. هذا الإعلان أثار احتجاجات واسعة النطاق في سلوفاكيا بسبب تصريحاته المعادية للسامية والداعمة للنازية. وقع أكثر من 3000 شخص على عريضة ضد الحفل.
أثار الإعلان عن حفل مزمع لمغني الراب الأمريكي كانييه ويست، الذي يُعرف الآن باسم "يي" (Ye)، في مهرجان موسيقي في براتيسلافا بسلوفاكيا، موجة من الاستياء والاحتجاجات في البلاد. من المقرر أن يقام الحفل في 20 يوليو 2025 كجزء من مهرجان "روبيكون"، ويُعلن عنه كعرضه الأوروبي الوحيد لهذا العام.
وصف منظمو المهرجان الفنان البالغ من العمر 48 عاماً بأنه "صاحب رؤية في الهيب هوب، أيقونة ثقافية، وعبقري مثير للجدل"، معتبرين مجيئه "إحساساً عالمياً في قلب أوروبا".
لكن هذا الإعلان قوبل برد فعل سلبي قوي من قبل العديد من الجمعيات والمواطنين في سلوفاكيا. وقع أكثر من 3000 شخص على عريضة احتجاج ضد مشاركته. السبب الرئيسي للاستياء هو تصريحات مغني الراب المتعددة المعادية للسامية والداعمة للفكر النازي في السنوات الأخيرة. تتهم الجمعيات "يي" "بالتمسك علناً بإيديولوجية" النازية.
جاء في نص العريضة أن "حفل كانييه ويست في مدينتنا وبلدنا هو إهانة للذاكرة وتمجيد للعنف المهين للضحايا".
كانييه ويست، الذي كان يحتفى به سابقاً وفاز بـ 24 جائزة جرامي، وجد نفسه في السنوات الأخيرة في قلب فضائح متكررة بسبب تصريحاته. وقد نشر أيضاً مقطع فيديو يشيد بأدولف هتلر، والذي تم حذفه من يوتيوب ولكنه حصد ملايين المشاهدات على منصات أخرى، بما في ذلك إكس (تويتر سابقاً).
بالإضافة إلى ذلك، عبر عن دعمه لشون كومز (بي ديدي)، المتهم بالاستغلال الجنسي والتآمر الإجرامي.
مهرجان "روبيكون"، الذي يقدم نفسه كأكبر حدث هيب هوب في سلوفاكيا، من المقرر أن يقام في الفترة من 18 إلى 20 يوليو 2025. يضم التشكيل المعلن أيضاً مغنيي الراب الأمريكيين أوفست وشيك ويس، ولكن مشاركة كانييه ويست تحديداً هي التي أثارت أكبر قدر من الجدل وأدت إلى احتجاجات نشطة.