مؤثرة أمريكية "تثير" غضب الإنترنت بسبب قطعة طماطم نيئة في مطعم فاخر

مؤثرة أمريكية "تثير" غضب الإنترنت بسبب قطعة طماطم نيئة في مطعم فاخر

في كلمات قليلة

أثارت مؤثرة أمريكية غضبًا واسعًا على الإنترنت بعد نشر فيديو تُظهر فيه حماسًا مفرطًا تجاه قطعة طماطم نيئة في مطعم. اعتبر المستخدمون رد فعلها مبالغًا فيه وانتقدوا ثقافة المؤثرين.


قطعة طماطم نيئة بسيطة، قُدمت كمقبلات في مطعم فرنسي راقٍ بلاس فيغاس، أثارت عاصفة على الإنترنت بعد أن نشرت مؤثرة أمريكية تُدعى كاسيدي ميلر مقطع فيديو تُظهر فيه حماسًا مبالغًا فيه تجاهها.

بدأت القصة في السابع من مارس الماضي، عندما زارت ميلر مطعم LPM. بدلاً من الخبز التقليدي، قُدمت لها حبة طماطم كاملة ونيئة لتجهيزها بنفسها. هذا البديل الخالي من الغلوتين أعجب الشابة على الفور. في الفيديو الذي صورته بأسلوب المؤثرين المعتاد، قالت بحماس: "هذا مثالي بالنسبة لي، لأنني لا آكل الغلوتين. لذا، إنه شيء أيقوني!"

بعد ذلك، شرعت ميلر في شرح عملية تقطيع الطماطم وإضافة عصير الليمون وزيت الزيتون وتتبيلها بالملح والفلفل بدقة. مثلما تفعل مع طبق فاخر وغريب، تناولت قطعة من الطماطم وهي تنظر إلى الكاميرا، ثم وسعت عينيها وقالت بحماس شديد: "واو، إنها منعشة جدًا!" ردة الفعل المبالغ فيها هذه، التي تُرى كثيرًا بين صانعي المحتوى، أثارت موجة من السخط على الإنترنت.

الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، محققًا أكثر من 5 ملايين مشاهدة في غضون أيام قليلة. جاءت التعليقات في معظمها سلبية، حيث أشار العديد من المستخدمين إلى الطابع "الديستوبي" تقريبًا لسلوك المؤثرين المبتهج تجاه أي شيء وكل شيء. علّقت إحدى المستخدمات: "وجه المؤثرة بعد العضة، لا أستطيع تحمله". وقال آخر: "اعتقدت بصدق أنها كانت تمزح".

اتجه آخرون نحو الفكاهة. علّقت إحداهن: "إذا أحضر لي أحدهم طماطم بدلاً من الخبز، فسأتصل بمحامي فورًا". وسخر آخر بقوله: "لقد أعطوك وجبة خفيفة من زمن الكساد العظيم". ولم تغفل عشرات التعليقات عن الإشارة إلى نوع الطماطم التي قُدمت، وهي طماطم روما، وهي واحدة من الأرخص وتُستخدم عادة في صنع الصلصات. علّق أحدهم: "لقد قاموا حقًا بغسل طماطم سوبر ماركت قبل تقديمها".

بعض مستخدمي الإنترنت، الذين بدوا غاضبين بشكل واضح، التقطوا هواتفهم لمشاركة آرائهم في مقاطع فيديو. على سبيل المثال، انتقد مؤثر يُعرف باسم @cozy.boy الشابة قائلاً: "كيف تتظاهر بأنك تعيش تجربة فريدة؟ والأهم من ذلك، لماذا تدفع المال مقابل ذلك؟ ثقافة المؤثرين لدينا هي الأسوأ حقًا".

عند الاتصال بها من قبل وسيلة إعلام أمريكية، صرحت كاسيدي ميلر أنها ترغب في الاستفادة من هذه الشهرة الجديدة للانطلاق في مجال صناعة المحتوى. ومنذ ذلك الحين، تستمر في تصوير نفسها وهي تأكل الطماطم النيئة على تيك توك.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.