
في كلمات قليلة
تحدثت دوقة ساسكس ميغان ماركل بصراحة عن تجربتها كأم في بودكاستها. قالت إن الواقع اختلف كثيراً عما تخيلته وشرحت كيف وجدت التوازن بين عائلتها ومسيرتها المهنية.
تحدثت دوقة ساسكس ميغان ماركل بصراحة عن تجربتها كأم وكيفية الموازنة بين الأمومة والحياة المهنية. في الحلقة الأخيرة من البودكاست الخاص بها، الذي يحمل عنوان "Confession of a female founder" ("اعترافات مؤسسة"), والذي استضافت فيه صديقتها كاساندرا ثورسويل، كشفت ميغان أن واقع الأمومة كان مختلفاً تماماً عما تخيلته.
قالت ميغان في البودكاست: "لطالما أردت أن أكون أماً". خلال حديثها مع صديقتها عن مسيرتها المهنية، أكدت الدوقة أن إنجاب طفلين لم يمنعها من مواصلة مشاريعها المهنية. ومع ذلك، قبل أن تصبح أماً، لا سيما عندما كانت لا تزال تمثل التاج البريطاني، كانت لديها رؤية واضحة تماماً لما سيكون عليه الأمر.
شاركت ميغان قائلة: "قبل أن أصبح أماً، كنت أقول لنفسي: 'يا إلهي، سألقي خطابات وطفلي بين ذراعي'. كانت لدي رؤية كاملة...". لكن الواقع شاء غير ذلك. أضافت ميغان ماركل: "كانت هناك العديد من المشاكل الخارجية في ذلك الوقت، مررت بحملي ووضعت طفليّ – لكن الأمر لم يكن كما تخيلت".
بعد أن تركت هي والأمير هاري العائلة المالكة وانتقلا إلى الولايات المتحدة، أدركت ميغان أن الجمع بين الأمومة والعمل أمر صعب حقاً. اضطرت لفترة من الوقت إلى أخذ قسط من الراحة من أنشطتها المهنية للتركيز بالكامل على أطفالها – آرتشي وليليبت. بعد سنوات قليلة، تمكنت من استعادة التوازن.
عودتها إلى وسائل التواصل الاجتماعي وإطلاق مشاريع جديدة هي دليل على ذلك. خلال البودكاست، أشارت ميغان إلى أن روحها الريادية تشجعها على غرس حب العمل في أطفالها وإظهار لهم أنه على الرغم من بعض الصعوبات، من الممكن الجمع بنجاح بين الأمومة والحياة المهنية.
صرحت الدوقة: "من الحيوي بالنسبة لي أن يراني أطفالي كأم عاملة". وأضافت أنه من المهم أيضاً أن يؤمنوا بالشخص الذي يرغبون في أن يصبحوه. واختتمت ميغان قائلة: "من الجيد أن تكون قادراً على رؤية هذه النجمة التي سترشدك لاكتساب الثقة في الشخص الذي تريد أن تصبح عليه، حتى في أحلك الأيام".