
في كلمات قليلة
يُقام حاليًا مزاد في لوس أنجلوس لبيع أكثر من 400 قطعة من الأغراض الشخصية للمخرج الشهير ديفيد لينش. تشمل المقتنيات أشياء فريدة وعادية، مثل الكراسي المعدّلة والجيتارات غير التقليدية التي تعكس أسلوبه الفني.
تُعرض حاليًا أكثر من 400 قطعة من المقتنيات الشخصية للمخرج السينمائي الأمريكي الشهير ديفيد لينش في مزاد يقام في لوس أنجلوس.
يستمر المزاد، الذي تنظمه دار المزادات Julien's بالتعاون مع قناة Turner Classic Movies، حتى 18 يونيو. وتشمل المعروضات مجموعة واسعة من الأغراض، ليست فقط تلك المتعلقة بصناعة الأفلام مثل السيناريوهات وبكرات الأفلام والكاميرات، بل أيضاً العديد من الأعمال الفنية والإكسسوارات الشخصية التي تعكس شخصية لينش المتعددة المواهب.
كان ديفيد لينش، المعروف بأفلام مثل "المخمل الأزرق" و"مولهولاند درايف" ومسلسل "توين بيكس" الشهير، فناناً جامعاً للأشياء وغالباً ما كان يصنع أغراضاً غريبة ومدهشة بنفسه. يشمل المزاد المعروضات المتنوعة بدءاً من حاملات البخور وصولاً إلى جيتار فريد بخمسة أعناق وطاولة جانبية.
شهدت بعض المعروضات بالفعل اهتماماً كبيراً وأسعارا مرتفعة. على سبيل المثال، بلغ سعر كرسي مخصص ومزين من قبل المخرج نفسه ويحمل توقيعه عرضاً بقيمة 15,000 دولار (حوالي 13,000 يورو)، ليصبح أحد أبرز القطع في المزاد. كما وصل سعر الجيتار ذي الخمسة أعناق، والذي صممه لينش، إلى أكثر من 3500 دولار حالياً. ومن بين القطع الغريبة الأخرى، حامل لوحات فني مصنوع يدوياً بسعر 2000 دولار، وحتى جورب عيد الميلاد الذي حصل على عرض بقيمة 1750 دولاراً.
كما تشمل المقتنيات أشياء أكثر شيوعاً كان يمتلكها المخرج، مثل آلات صنع القهوة التي تجاوزت قيمتها 1000 دولار، وبطاقات بريدية، مما يدل على اهتمام المشترين حتى بأدق التفاصيل في حياته.
يأتي هذا المزاد كجزء من سلسلة فعاليات وتكريمات تقام تخليداً لذكرى ديفيد لينش، الذي وافته المنية في يناير الماضي عن عمر ناهز 79 عاماً. ترك المخرج، الحائز على السعفة الذهبية من مهرجان كان عام 1990، بصمة عميقة في عالم السينما والفن.