
في كلمات قليلة
ناتالي بورتمان، المقيمة في باريس، صرحت بأن المكان المفضل لأطفالها في المدينة هو حديقة أكوابوليفارد المائية. اكتشفت بورتمان المكان في طفولتها أثناء تصوير فيلم "ليون"، والآن تصطحب إليه أبناءها الذين يعشقونه.
كشفت الممثلة الهوليوودية الشهيرة ناتالي بورتمان، التي تعيش في باريس منذ سنوات، عن مكان غير متوقع في العاصمة الفرنسية تحب اصطحاب أطفالها إليه، بعيداً عن المعالم السياحية المعتادة.
بورتمان، المعروفة بتقديرها لباريس والثقافة الفرنسية، استقرت في المدينة عام 2014 عندما تولى زوجها آنذاك، بنجامين ميلبييه، منصب مدير باليه أوبرا باريس. ورغم انفصالهما، اختارت ناتالي البقاء في باريس مع ابنيها، آليف (13 عاماً) وأماليا (8 أعوام).
خلال مقابلة تلفزيونية حديثة في فرنسا، صرحت بورتمان بأنها اكتشفت هذا المكان، وهو حديقة مائية تُعرف باسم Aquaboulevard، لأول مرة عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، خلال فترة تصوير فيلم "ليون". وعلى الرغم من أن أحداث الفيلم تدور في نيويورك، إلا أن جزءاً كبيراً منه تم تصويره في استوديوهات بباريس.
تتذكر بورتمان كيف كانت والدتها تصطحبها في عطلات نهاية الأسبوع لاستكشاف باريس، زيارة المتاحف مثل متحف دالي ورودان، ولكن أيضاً الذهاب إلى الأكوابوليفارد الذي ترك لديها انطباعاً قوياً في ذلك الوقت.
اليوم، تواصل ناتالي بورتمان هذه التجربة مع أطفالها. هي تصطحبهم بانتظام إلى الحديقة المائية الواقعة في الدائرة الخامسة عشرة بباريس. وأكدت الممثلة أن "أطفالي أيضاً يعشقون هذا المكان!"، مما يجعله وجهة مفضلة للعائلة لقضاء وقت ممتع وغير رسمي.
لا تفوت ناتالي بورتمان أي فرصة للتعبير عن حبها لباريس وسكانها الذين تصفهم بأنهم "لطفاء ورائعون". كما قدمت نصائح طريفة للسياح الأمريكيين لتجنب الظهور بمظهر "غير باريسي"، مثل عدم ارتداء السراويل القصيرة والصنادل المفتوحة.
تستمر ناتالي بورتمان في مسيرتها الفنية الحافلة، لكنها تحرص أيضاً على الاستمتاع بحياتها الأسرية في باريس، وخلق ذكريات سعيدة لأطفالها في أماكن مفاجئة مثل الحديقة المائية المحلية.