
في كلمات قليلة
ناتالي بورتمان خطفت الأضواء في مهرجان كان 2025 بفستان مذهل من ديور مستوحى من تصميم قديم. إطلالتها الأنيقة ذكّرت بدورها في فيلم "البجعة السوداء" وأبرزت أناقتها الفريدة.
خطفت الممثلة العالمية ناتالي بورتمان الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين، خلال عرض فيلم آري أستر «إدنجتون». تألقت بورتمان بفستان مبهر من دار الأزياء الفرنسية الراقية ديور، وهو تصميم استثنائي أعاد إلى الأذهان إطلالتها الأيقونية كراقصة باليه في فيلمها الشهير «البجعة السوداء»، الذي نالت عنه جائزة الأوسكار.
اختارت ناتالي بورتمان فستانًا لامعًا بدون حمالات من تصميم ديور، وهو مستوحى من فستان تاريخي يعود لعام 1951 من مجموعة ديور للأزياء الراقية «Longue» لخريف وشتاء 1951، والذي كان يحمل اسم «Mexique». الفستان مصنوع من التول والمخمل الأسود، ومطرز بزخارف فضية تشبه الحراشف. استغرق العمل على هذا الفستان الفاخر 700 ساعة، منها 450 ساعة مخصصة للتطريز اليدوي الدقيق.
أكملت بورتمان إطلالتها بتسريحة شعر مرفوعة أنيقة (شينيون) ومجوهرات ماسية فاخرة من تيفاني آند كو (Tiffany & Co.)، تضمنت عقدًا من الألماس عيار 10 قراريط، وأقراطًا وخاتمًا من البلاتين والألماس. هذه التسريحة وقصة الفستان التي تجمع بين الجزء العلوي الضيق والتنورة الواسعة أصبحت علامة مميزة لإطلالات ناتالي بورتمان على السجاد الأحمر، حيث تبرز أناقتها ورشاقة قوامها.
باعتبارها سفيرة لدار ديور منذ عام 2011، لم تكن هذه المرة الأولى التي تختار فيها بورتمان تصميمًا مستوحى من أرشيف الدار العريق. ففي وقت سابق من اليوم ذاته، ظهرت بفستان آخر ذي قصة مشابهة، وفي عام 2023، تألقت بفستان مستوحى من تصميم «Junon» لعام 1949، والمطرز بالترتر الأزرق على شكل بتلات.
ناتالي بورتمان، التي تعيش في باريس وتربي طفليها، تبدو وكأنها بدأت فصلًا جديدًا في حياتها، ينعكس على أسلوبها وثقتها بنفسها. تتبنى بجرأة أسلوبًا يجمع بين الرقي الكلاسيكي واللمسة العصرية، لتؤكد مكانتها كنجمة متألقة تتمتع بأناقة لا مثيل لها على الساحة الفنية العالمية.