
في كلمات قليلة
في مقابلة حديثة، أعربت النجمة ناتالي بورتمان عن حبها للحياة في باريس وأثنت بشكل خاص على أدب الأطفال الفرنسيين واحترامهم للكبار، واصفة تجربتها بأنها "مدهشة".
النجمة العالمية ناتالي بورتمان، التي تعيش في عاصمة فرنسا باريس منذ عدة سنوات، تحدثت مؤخراً عن تجربتها وحبها للمدينة وأهلها، وخاصة ما يتعلق بـ تربية الأطفال.
في مقابلة حديثة مع إحدى المطبوعات الأمريكية، كشفت بورتمان، المعروفة بأدوارها في أفلام مثل "البجعة السوداء"، عن الأسباب العديدة التي تجعلها تعشق حياتها في باريس. انتقلت الممثلة للعيش في المدينة عام 2014 مع عائلتها، بما في ذلك أطفالها.
قالت ناتالي بورتمان إن باريس دائماً ما تقدم شيئاً مثيراً للاهتمام ومحفزاً، حتى في الأيام الباردة، سواء كانت معارض فنية أو حفلات موسيقية أو لقاءات مع كتاب رائعين. كما أشارت إلى أن العطلات المتكررة ممتعة للغاية.
وعند سؤالها عن طبيعة الباريسيين، دافعت عنهم قائلة: "أجد أن الناس هنا ودودون بشكل لا يصدق - عليك فقط أن تعرف كيف تتفاعل حتى لا تبدو وقحاً. الآن، عندما أعود إلى الولايات المتحدة، أفكر: 'يا إلهي، هل أدخل متجراً دون أن أقول مرحباً للجميع؟ هذا غريب'".
لكن ما أدهشها أكثر هو أدب الأطفال الفرنسيين.
توضح بورتمان: "جميع الأطفال الذين يأتون إلى منزلي يقولون لي 'صباح الخير يا مدام' ويقبلونني عند اللقاء. وقبل المغادرة، يقولون لي 'شكراً لاستضافتي' - وإذا لم أكن موجودة، يأتون للبحث عني ليقولوا ذلك".
بالنسبة لبورتمان، هذه ليست أمراً مفروغاً منه. فهي تعتقد أن الكثيرين يفترضون خطأً أن الثقافات الغربية متشابهة بسبب الثقافة الشعبية التي يستهلكها الجميع. لكنها ترى أن الثقافة الفرنسية "محددة للغاية" ومختلفة بشكل كبير، في العمق والسطح.
حياة المشاهير في باريس، حسبما تصفها ناتالي بورتمان، لا تقتصر على الأضواء والفعاليات، بل تمتد لتشمل تقديرها العميق للفروق الثقافية، وخاصة في مجال تربية الأطفال، مما يجعلها سفيرة غير رسمية للجماليات الفرنسية.