«عندما أرى هذه الرسوم المائية للضحايا، أسمعهم»: رسامو الجلسات في قلب المحاكمات الكبرى

الفئة: شركة
«عندما أرى هذه الرسوم المائية للضحايا، أسمعهم»: رسامو الجلسات في قلب المحاكمات الكبرى

في كلمات قليلة

تلقي هذه المقالة الضوء على الدور الهام الذي يلعبه رسامو الجلسات في تغطية المحاكمات الكبرى، خاصة في ظل حظر التصوير داخل قاعات المحاكم، مما يجعل رسوماتهم شهادة بصرية فريدة.


بخطى ثابتة، تصعد درجات قصر العدل في باريس، في Île de la Cité، وتمر عبر بوابة الأمن وتصل إلى قاعة المحاكمات الكبرى التي تعرفها جيدًا. تم بناء هذا الهيكل الحديث في قلب قاعة الخطوات المفقودة التي تعود إلى قرون لاستضافة V13، محاكمة هجمات 13 نوفمبر 2015. تجلس إليزابيث دي بوركيري على كرسي مع طاولة مدمجة تشبه مكاتب طلاب المدارس الثانوية في المسلسلات التلفزيونية الأمريكية. وتؤكد أن «هذا ترف لا يوجد إلا في عدد قليل من المحاكم». عندما لا يكون الأمر كذلك، تستخدم حقيبة الرسم الخاصة بها كطاولة. وهي جالسة عند سفح المحكمة مباشرة، بجانب الرئيس والقضاة، وتواجه المتهم والمحامين والمترجمين والضحايا وعائلاتهم والجمهور. الرسامون دائمًا في الصفوف الأمامية، في وضع جيد للغاية للحصول على نظرة عامة على الغرفة. تخرج أوراق A3 الخاصة بها، وفرشها، وألوانها...

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.