
في كلمات قليلة
المشارك في برنامج الواقع الفرنسي "كوه لانتا" أدريان بيرنار يشارك مشاعره بعد إقصائه. تم استبعاده مبكرًا ولم يتمكن من العودة رغم الفرصة، مما جعله يشعر بـ "عدم الفهم والغضب والحزن".
تحدث أدريان بيرنار، المشارك البارز البالغ من العمر 24 عامًا في برنامج المغامرات الواقعي الشهير "كوه لانتا" (Koh-Lanta)، الذي تم تصوير موسمه الأخير في الفلبين الخريف الماضي، عن مشاعره القوية التي انتابته بعد خروجه من المنافسة.
يُعرف أدريان، وهو ممثل وكوميدي وفنان فكاهي، بين متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي بلقب "Beber en galère" (بيبر في ورطة)، ويحظى بشعبية كبيرة بسبب قلبه الطيب وروحه المرحة.
تخرج أدريان من المدرسة الوطنية العليا للفنون والحرف في ليل، ونشأ في جزيرة موريشيوس حتى سن الثامنة قبل أن يستقر في إيكس إن بروفانس بفرنسا.
بعد رحلة فردية بالدراجة عبر أستراليا، قام أدريان برحلة مماثلة في فرنسا قبل عام من أجل قضية خيرية. في خضم هذا المشروع، علم أنه تم اختياره للانضمام إلى 23 مغامرًا آخر في برنامج "كوه لانتا".
في الفلبين، لم تمر طاقته وحيويته دون أن يلاحظها أحد. ومع ذلك، تم إقصاء أدريان في نهاية المجلس الأول للقبيلة الموحدة.
على الرغم من إقصائه المبكر، سنحت لأدريان فرصة للعودة إلى اللعبة، لكن الإنتاج قرر خلاف ذلك. هذا الموقف تحديدًا، حيث لم يُسمح له بالعودة رغم توفر الفرصة، هو ما أثار فيه مشاعر قوية.
قال أدريان بيرنار معلقًا على النهاية غير المتوقعة لمغامرته في البرنامج: "شعرتُ بعدم الفهم والغضب والحزن". وقد شرح بالتفصيل الأسباب التي حالت دون عودته في مقابلة شاملة، كاشفًا عن جوانب من كواليس البرنامج وخططه المستقبلية.