نجمة برنامج الواقع الفرنسي "متزوجون من النظرة الأولى" لورا لاروري تعلن رسمياً طلاقها

نجمة برنامج الواقع الفرنسي "متزوجون من النظرة الأولى" لورا لاروري تعلن رسمياً طلاقها

في كلمات قليلة

أعلنت لورا لاروري، التي اشتهرت بمشاركتها في برنامج الواقع الفرنسي "متزوجون من النظرة الأولى"، عن طلاقها من زوجها ماتيو فييرا. التقى الزوجان وتزوجا خلال البرنامج ولديهما طفلتان، ووصفت لورا انفصالهما بأنه مؤلم.


أعلنت لورا لاروري، إحدى نجمات برنامج الواقع الفرنسي الشهير "متزوجون من النظرة الأولى" (Mariés au premier regard)، رسمياً عن طلاقها من ماتيو فييرا. التقى الثنائي في عام 2021 خلال تصوير الموسم الخامس من هذا البرنامج الرومانسي على قناة M6. أنجب لورا وماتيو ابنتين صغيرتين، ليا وروز، لكنهما قررا الآن الانفصال.

كتبت لورا في منشور على حسابها في إنستغرام: "منذ فترة طويلة، حاولت أن أفهم، وأن أبقي الأمور متماسكة، وألا أستسلم"، مؤكدة بذلك الشائعات حول انفصالهما التي انتشرت بسبب "التفسيرات التي أطلقت والحقائق المشوهة". أكدت انفصالها عن ماتيو فييرا، الذي تزوجته خلال الموسم الخامس من برنامج "متزوجون من النظرة الأولى".

أضافت لورا: "اعتقدت أن الحب وحده يمكن أن يكون كافياً. طلبت وقتاً، القليل من المساحة، لأستمر في الإيمان. لكن أحياناً، عندما تتحملين كل شيء وحدكِ، ينتهي بكِ الأمر بفقدان نفسكِ". أوضحت أن "قرار الانفصال" لم يكن بالكامل قرارها، وأنه "تكوّن في الصمت، الاختلافات، والجراح". صرّحت قائلة: "ما زلت واقفة اليوم، لكن قلبي محطم".

كان متابعو لورا وماتيو قد لاحظوا غياب كل منهما عن محتوى الآخر على وسائل التواصل الاجتماعي. تابعت لورا في نصها الطويل: "أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه يمكن للمرء أن يستمر في الحب ورغم ذلك ينفصل. لأنكما لم تعودا على وفاق. لأن المسارات تتفرع. لأن البقاء سيكون خيانة للذات". أضافت أنها لا تعرف ما يخبئه المستقبل، لكنها تعلم أنه للتقدم، يجب أحياناً قبول التخلي، حتى لو كان مؤلماً أو تعرضت للحكم.

تحدثت لورا أيضاً عن ابنتيهما، اللتين ولدتا "من حب صادق". قالت: "ستظلان دائماً أعظم إنجاز لنا". خلال تصوير برنامج "متزوجون من النظرة الأولى"، تفاجأ لورا وماتيو عندما علما بحملها. ولدت ابنتهما الأولى في 24 أغسطس 2021. وجاءت شقيقتها الصغرى لتنضم إلى عائلتهما بعد ثلاث سنوات.

اختتمت لورا قائلة: "لمن يتساءل، ولمن يحكم، أقول شيئاً واحداً فقط: ليس كل شيء يُرى عبر الشاشة. بعض الحقائق تبقى صامتة... ليس جبناً، بل حباً".

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.