نجمة "توب شيف" فيليبين جاييه ترد بقوة على مقال يتهم علاقتها بالزميل بالـ"تمييز الجنسي"

باريس. عبرت فيليبين جاييه، إحدى المشاركات في برنامج الطبخ الشهير "توب شيف" (Top Chef)، عن غضبها واستيائها الشديدين من مقال نشر مؤخراً يتناول علاقتها بزميلها وشريك حياتها شارل نييرس، وهو أيضاً متسابق في نفس البرنامج.

الزوجان، اللذان يمتلكان مطعماً في باريس، واجها انتقادات من قبل مستخدمي الإنترنت خلال عرض البرنامج. وقد تطورت هذه الانتقادات إلى مقال اعتبرته فيليبين "يستغل" علاقتها الشخصية والمهنية، ويصفها بأنها "ديناميكية جنسية تمييزية" (sexist dynamic).

حلل المقال سلوك الزوجين على الشاشة بناءً على لقطات تم مونتاجها وإعدادها للبرنامج التلفزيوني. وانتقد بشكل خاص سلوك شارل، واصفاً إياه بأنه "ذكوري ومثير للاستياء"، بينما أشاد بالمقابل بفيليبين، التي تقدم حسب المقال "مطبخاً مبتكراً، لا تشوبه شائبة، وشاعرياً". كما شككت المقالة في مكانة فيليبين كشيف مشاركة على قدم المساواة في مطعمهما المشترك.

ردت فيليبين جاييه بقوة على المقال عبر حسابها على إنستغرام، حيث صرحت بأن النص "صدمها بعمق"، ويقدم "قراءة مبسطة ومختزلة"، منفصلة تماماً عن حقيقة علاقتهما.

وكتبت فيليبين: "إنه يستند إلى تفسير ذاتي لبرنامج تم مونتاجه وإخراجه، دون أي محاولة للتواصل معنا، دون أخذ أقوالنا، ودون وجهة نظر مقابلة". وأضافت أن إسناد دور "الضحية الصامتة" لها في المقال "يسلبها صوتها الخاص".

أكدت الشيف جاييه أنها شريك مؤسس لمطعم وتعرف الصعوبات التي تواجهها النساء في هذه المهنة. لكنها رفضت "مصادرة هذا الصوت لخدمة سرد ينفي [استقلاليتها] تماماً".

وصفت نهج كاتب المقال بأنه "خاطئ، مهين، وغير مسؤول من وسيلة إعلام وطنية"، لأنه أثار "موجة جديدة من العنف عبر الإنترنت" لها عواقب إنسانية حقيقية وتأثير مباشر على سمعتهما ومطعمهما.

اتفق فيليبين على ضرورة الحديث عن التمييز الجنسي في عالم الطهي، لكنها أشارت إلى أن هذا النقاش يتطلب "وقتاً، جدية، دقة، وقبل كل شيء احتراماً". وهي تصر على أن هذا النقاش لا يمكن أن يتم من خلال "محو الأشخاص المعنيين"، وطالبت بنشر حقها في الرد.

في ختام رسالتها، شكرت فيليبين جاييه جميع من دعموها هي وشارل في مواجهة "موجة الكراهية" هذه، مشيرة إلى أن "لطفكم ورسائلكم وتفهمكم يعني أكثر مما تتخيلون".