
في كلمات قليلة
أقيمت في باريس جنازة الصحفي والكاتب الشهير فيليب لابرو. حضر مراسم الوداع العديد من نجوم الإعلام والثقافة الفرنسية لتقديم واجب العزاء.
شهدت العاصمة الفرنسية باريس مراسم وداع الصحفي والكاتب والمخرج البارز فيليب لابرو. أقيمت الجنازة يوم الجمعة 13 يونيو في كنيسة سان جيرمان دي بري بالدائرة السادسة.
توفي فيليب لابرو يوم 4 يونيو عن عمر يناهز 88 عاماً بعد صراع مع المرض. ترك لابرو بصمة كبيرة في عالم الإعلام والثقافة الفرنسية، حيث كان صحفياً معروفاً، ومخرجاً سينمائياً، وكاتباً للكلمات، ومؤلفاً لحوالي عشرين كتاباً. كان شخصية محورية في المشهد الإعلامي على مدى عقود.
حضر مراسم الوداع عدد كبير من الشخصيات البارزة في عالم التلفزيون والثقافة الفرنسية لتكريم ذكراه. كان من بين الحضور مقدمو برامج تلفزيونية شهيرون مثل ميشال دروكير، ناغي، صوفي دافان ورفيقها ويليام ليمرجي، لوران ديلوس، كارولين إيتوربيد، بالإضافة إلى شخصيات مثل يان موا، فرانز أوليفييه جيسبرت، جان كلود نارسيه.
كما حضر شخصيات من عالم الموسيقى والفن، منهم فرانسواز هاردي التي اكتشفها فيليب لابرو، والمغني ديدييه باربيليفيان، والخبير الإعلاني جاك سيغيلا. حضرت أيضاً ليتيسيا هاليدي، أرملة المغني الأسطوري جوني هاليدي، الذي كان لابرو أول من كتب له ألبوماً كاملاً هو «Flagrant Délit». رافقتها في الجنازة جان كلود كامو، المنتج السابق لهاليدي. ومثلت الحكومة الفرنسية وزيرة الثقافة.
عبر العديد من الزملاء والأصدقاء عن حزنهم لوفاة فيليب لابرو. وصفه باسكال برو، مقدم البرامج الشهير، بأنه أحد الملهمين له لدخول مجال الصحافة، معتبراً إياه جزءاً من «جيل استثنائي» في السبعينيات. كما أشاد به ناغي، قائلاً إنه كان «إنساناً استثنائياً» وقد «منحه كل شيء».
مثلت جنازة فيليب لابرو لحظة تجمع لشخصيات عديدة من المجتمع الفرنسي، لتوديع رجل ترك إرثاً غنياً في تاريخ الإعلام والثقافة في البلاد.