في كلمات قليلة
نُظمت النسخة الحادية والثلاثون من حفل amfAR في 22 مايو في أنتيب بالتزامن مع مهرجان كان، لجمع التبرعات لأبحاث مكافحة الإيدز. حضر الحفل العديد من النجوم العالميين مثل أدريان برودي وتيري هاتشر، وشمل مزادًا وعرض أزياء.
بينما يقترب مهرجان كان السينمائي 2025 من نهايته، أضاء حدث بارز آخر الريفييرا الفرنسية في 22 مايو – النسخة الحادية والثلاثون من حفل amfAR الخيري السنوي. أقيم الحفل في فندق Cap-Eden-Roc الفاخر في أنتيب، وهو أمسية ساحرة وخيرية تهدف سنويًا لجمع الأموال لأبحاث مكافحة الإيدز.
يتضمن الحدث كل عام مزادًا يديره منظم المزادات سيمون دي بوري، بالإضافة إلى عرض أزياء تقليدي ضخم بإشراف المنسقة الشهيرة كارين روتفيلد. كان موضوع عرض الأزياء لهذا العام مستوحى من جيمس بوند، وشمل تصاميم جريئة من أكثر من ثمانية وعشرين علامة تجارية ودار أزياء فاخرة، بما في ذلك لويس فويتون، ديور، وسكيمز من كيم كارداشيان. منذ انطلاقه في عام 1993، نجح هذا الحدث في جمع مبلغ ضخم قدره 297 مليون دولار لدعم الأبحاث الحيوية.
تميزت الأمسية أيضًا بعروض حصرية لعدد من الفنانين، من بينهم فرقة نيو ويف البريطانية دوران دوران.
كالعادة، استقطب حفل amfAR مجموعة واسعة من المشاهير. من بين الحاضرين كان الممثل أدريان برودي، الذي لم يتردد في تبادل قبلة حارة مع زوجته جورجينا تشابمان أمام المصورين. كما لوحظ حضور إيلا ريتشاردز، حفيدة أسطورة فرقة رولينج ستونز ميك جاغر، التي اختارت لهذه الأمسية فستانًا خفيفًا باللون الوردي الفاتح.
لم يكن من الممكن تفويت حضور تيري هاتشر، نجمة مسلسل "ربات بيوت يائسات". وصلت إلى حدائق الفندق الفاخر مرتدية فستانًا أسود طويلًا بفتحة جانبية، مزينًا بمجوهرات تاساكي، وحذاء وحقيبة يد من روجيه فيفييه. هذه الأمسية الخاصة جدًا، التي سادها السحر لإسعاد الحضور، تخدم قبل كل شيء قضية نبيلة وهي جمع الأموال لمكافحة الإيدز.
