
في كلمات قليلة
أقيم في مهرجان كان احتفال كبير بمرور 10 سنوات على مبادرة Women In Motion التي تدعم المرأة في السينما. حضر الحفل العديد من النجوم العالميين، وتم تكريم النجمة نيكول كيدمان.
شهد مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 حدثاً بارزاً تمثل في الاحتفال بمرور عشر سنوات على إطلاق مبادرة Women In Motion التي أطلقتها مجموعة Kering. أصبحت هذه المبادرة منصة لا غنى عنها لتسليط الضوء على إنجازات المرأة في عالم الفنون والثقافة ودعم دورها في صناعة السينما.
استقطب الحفل كوكبة من النجوم العالميين الذين ساروا على السجادة الحمراء، منهم نيكول كيدمان، بول ميسكال، فيرجيني إيفيرا، تشارلي إكس سي إكس، شون بن، جوليان مور، هيلينا كريستنسن، هالي بيري، جيريمي سترونج، إيزابيل هوبير، كارلا بروني، والعديد من الشخصيات البارزة في عالم الفن. حضر النجوم للتأكيد على أهمية الحدث الذي يدعم المساواة بين الجنسين في الصناعة.
ألقت رئيسة مهرجان كان، إيريس كنوبلوخ، كلمة أكدت فيها على الدور الرائد لمبادرة Women In Motion، مشيرة إلى أنها وُلدت قبل حركة MeToo، وتلعب دوراً حاسماً في تعزيز مكانة المرأة في السينما. وقالت: «لا يمكننا أن نروي قصص العالم بعين واحدة فقط مفتوحة».
كانت لحظة تتويج الحفل هي تكريم النجمة نيكول كيدمان، حيث استقبلها المندوب العام للمهرجان تيري فريمو على المسرح ووصفها بـ «الأسطورة». نيكول كيدمان، التي ظهرت لأول مرة في الكروازيت قبل 33 عاماً، تسلمت جائزة Women In Motion كضيف شرف الحفل تقديراً لمسيرتها الملهمة ودعمها للمرأة. أشادت كيدمان بدور سلمى حايك بينو في «جعل أصوات النساء مسموعة»، وتحدثت عن التزامها الشخصي منذ عام 2017 بإنتاج فيلم مع مخرجة كل 18 شهراً. وبعد ثماني سنوات، لم تفِ بوعدها فحسب، بل تجاوزته، مؤكدةً على أهمية الاستثمار في النساء. وقالت: «حتى مع تقدمنا في العمر، استثمروا فينا وآمنوا بنا. سنثبت لكم أننا قادرون على تحقيق الأرباح».
كما شهد الحفل تسليم جائزة Talent Émergent 2025 للمخرجة البرازيلية ماريانا بريناند عن فيلمها «ماناس»، بحضور وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي.
واختتمت الأمسية بعرض موسيقي للمغنية كلارا لوسياني، المعروفة بدعمها لمبادرات مثل جمعية La Maison des femmes التي تدعمها Kering أيضاً. تفاعل الضيوف، ومن بينهم فيرجيني إيفيرا وبيير نايني، مع أغانيها، لتختتم الأمسية بأغنية «La grenade» التي تعتبر نشيداً نسوياً قوياً ومناسباً تماماً لتكريم «المرأة في الحركة» في عالم السينما.