
في كلمات قليلة
تستضيف المذيعة ليا سلامي في الحلقة القادمة من برنامج "Quelle époque!" مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينهم المغني ميشيل بولناريف، بالإضافة إلى ممثلين، مذيع تلفزيوني، وعازفة كمان ومصارعة محترفة.
برنامج الحواري الفرنسي الشهير "Quelle époque!" (أي حقبة!)، الذي يُعرض على إحدى القنوات التلفزيونية الرئيسية، يستمر في استضافة شخصيات بارزة من عالم الثقافة، الرياضة، والسياسة. في الحلقة القادمة، المقرر عرضها يوم السبت، ستستضيف المذيعة ليا سلامي وزملاؤها فيليب كافيريير، شارلوت دينو، وبول دي سان سيرنين، مجموعة متنوعة من الضيوف المثيرين للاهتمام.
من أبرز ضيوف هذه الحلقة، المغني الفرنسي الأسطوري ميشيل بولناريف. الفنان، الذي يزور أوروبا حالياً ضمن جولته الفنية الجديدة، سيتحدث عن ألبومه الأخير وخططه المستقبلية، نافياً الشائعات حول اعتزاله. من المتوقع أن تكون مقابلته من الفقرات الرئيسية في البرنامج.
سينضم أيضاً إلى الاستوديو المذيع التلفزيوني المعروف دني برونيار، المشهور بتقديمه برنامج واقعي شهير. سيتناول دني اللحظات الدرامية والتغييرات في قوانين الموسم الحالي من برنامجه.
عشاق السينما سيكونون على موعد مع الممثلين كامي رو ورافائيل برسوناز. سيقدمان فيلمهما الكوميدي الجديد "Un mariage sans fin" (زواج بلا نهاية)، الذي تدور أحداثه في الصحراء المغربية. الفيلم متاح حالياً على إحدى منصات البث.
من الضيوف الآخرين، المذيع الإذاعي والكاتب فيليب كولان، الذي سيعرض كتابه "Les Résistantes" (المقاومات)، وهو عمل مخصص لقصص نساء شاركن في المقاومة خلال الحرب العالمية الثانية. الكتاب مستوحى من سلسلة بودكاست ناجحة.
أما الجانب الموسيقي، فستكون حاضرة عازفة الكمان الموهوبة أديلايد فيريير. ستتحدث عن ألبومها الجديد "Women" (نساء)، الذي تعزف فيه أعمالاً لمؤلفات موسيقيات، بما في ذلك فائزات بجوائز الأوسكار. أديلايد، التي سبق لها الظهور في "Quelle époque!"، اكتسبت شهرة واسعة بفضل نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأخيراً، ستستقبل ليا سلامي ضيفة غير تقليدية هي ميلا ميشيل سميدت، المعروفة أيضاً باسم إدويج ترابوييه، وهي مصارعة محترفة قادمة من ستراسبورغ. ستشارك ميلا تجربتها في حلبات المصارعة الأوروبية.
الحلقة الجديدة من "Quelle époque!" تعد بتقديم حوارات شيقة وتصريحات حصرية من النجوم.