في كلمات قليلة
شهد اليوم الرابع من الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي حضوراً لافتاً لنجوم فيلم آري أستر "إيدنغتون" على السجادة الحمراء. تألقت أنجلينا جولي بإطلالة جديدة، بينما بدت ناتالي بورتمان في غاية الأناقة، وكان خواكين فينيكس من بين النجوم الذين حظوا بتحية الجمهور.
شهد اليوم الرابع من الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، يوم الجمعة 16 مايو، توافداً كبيراً للنجوم العالميين على السجادة الحمراء الشهيرة. وكان الحدث الأبرز في المساء هو العرض الأول لفيلم "إيدنغتون" للمخرج آري أستر، والذي طال انتظاره.
حضر فريق عمل الفيلم لتقديمه، بمن فيهم النجمان أوستن بتلر، المعروف بدوره في فيلم "إلفيس"، وإيما ستون، الحائزة على جائزة الأوسكار والمفضلة لدى الجمهور في كان (تعود للمهرجان بعد مشاركتها في فيلم "المفضلة" عام 2018). أحدث النجمان ضجة كبيرة بظهورهما؛ إيما تألقت بفستان أبيض بياقة ضخمة وقصة شعرها القصيرة الجذابة التي كشفت عنها في حفل توزيع جوائز الأوسكار الأخير، فيما اختار أوستن بدلة توكسيدو سوداء كلاسيكية مع ربطة عنق فراشة. انضم إليهما من زملائهما في الفيلم النجمان بيدرو باسكال وخواكين فينيكس، اللذان حظيا أيضاً بتصفيق حار عند وصولهما على السجادة الحمراء.
بالإضافة إلى طاقم فيلم "إيدنغتون"، شوهد عدد آخر من النجوم على درج قصر المهرجانات. ناتالي بورتمان، التي صففت شعرها على شكل كعكة أنيقة، بدت في غاية الرقي بفستان مكشوف الكتفين يذكر بشخصيتها في فيلم "البجعة السوداء". أما أنجلينا جولي، التي جسدت مؤخراً شخصية ماريا كالاس في فيلم السيرة الذاتية "ماريا"، فقدمت إطلالة مفاجئة ومشرقة بفستان ذهبي طويل يتناسب تماماً مع لون شعرها الأشقر الجديد. من جهتها، اختارت رئيسة لجنة التحكيم، جولييت بينوش، إطلالة أكثر عفوية ومريحة، مرتدية بدلة بيضاء أنيقة مع نظارات شمسية وواضعة يديها في جيوبها.
كما شوهد عدد من النجوم الفرنسيين في مساء الجمعة، منهم الروائية ليلى سليماني، عضو لجنة التحكيم لهذا العام، والممثلة إيلودي بوشيه، التي اختارت فستاناً أسود طويلاً بسيطاً وأنيقاً. توجه جميع هؤلاء النجوم بعد ذلك إلى قاعة العرض لمشاهدة فيلم "إيدنغتون"، الذي يُعتقد أن لديه حظوظاً قوية للفوز بالسعفة الذهبية المرموقة.
يعد مهرجان كان تقليدياً نقطة جذب للعديد من المشاهير من جميع أنحاء العالم. في الأيام السابقة، شوهدت على السجادة الحمراء نجمات مثل كريستين ستيوارت، بالإضافة إلى طاقم أفلام أخرى مشاركة في المسابقة، وشهد المهرجان فعاليات وجلسات تصوير متعددة، مما يؤكد مكانة كان كواحدة من أهم منصات السينما العالمية.
