نجوم سابقون يعودون إلى برنامج «Top Chef» في تحدي «حرب المطاعم»

يستعد برنامج المسابقات الفرنسي الشهير في مجال الطهي «Top Chef» (توب شيف)، الذي يُعرض على قناة M6، لحلقة استثنائية حيث سيشارك ثلاثة من أبرز المتسابقين السابقين في تحدي «حرب المطاعم» (La guerre des restos) الشهير، إلى جانب المتسابقين الحاليين.

يعود إلى مطبخ «توب شيف» كل من ماتياس مارك (الموسم 12) ونوربرت تارايير (الموسم 3)، وكلاهما فاز بهذا التحدي في موسمهما وحصلا لاحقاً على نجمة ميشلان. وينضم إليهما مالوري غابسي (الموسم 11)، الذي يقول إنه يأتي «للانتقام» بعد فشله في افتتاح مطعمه ذي القائمة النباتية في مشاركته السابقة.

يضع هذا التحدي، الذي يُعد من أكثر الفقرات شعبية لدى المشاهدين، الطهاة المخضرمين وجهاً لوجه مع الجيل الجديد من المتسابقين. ومن المفارقات، أن نوربرت تارايير سينافس أحد طهاته في مطعمه الخاص بباريس، وهو كلوديو البالغ من العمر 34 عاماً.

القواعد لا تزال كما هي: ثلاثة فرق تقوم بابتكار وتجهيز مفهوم مطعم بالكامل خلال 48 ساعة، بدءاً من القائمة والأواني وصولاً إلى الديكور، ضمن ميزانية محددة. لجنة التحكيم، التي تضم ناقداً غذائياً ومجموعة من الزبائن، ستختار مطعمين فقط «للافتتاح». يتم تحديد الفائز بعد التذوق. الفريق الذي يهزم الطهاة المدعوين يتجنب جولة الفرصة الأخيرة وخطر الإقصاء.

بالنسبة للطهاة المخضرمين، المشاركة في «حرب المطاعم» فرصة لاختبار مهاراتهم أمام المواهب الشابة، وإثبات أنهم لا يزالون مواكبين للتطورات في عالم الطهي. يقول نوربرت تارايير: «وضعنا غرورنا جانباً، لأننا نواجه شباناً موهوبين حقاً».

من المثير للاهتمام أن الثلاثي المخضرم يخاطر بتقديم مفهوم مطعم يحمل طابع «نُزل الصيد»، في وقت يتزايد فيه الاتجاه نحو تقليل استهلاك اللحوم. أطلقوا على مطعمهم اسم «Panpan, relais de chasse animal et végétal» (بانبان، نُزل الصيد، حيواني ونباتي). يلعب الطهاة على هذا التناقض، ويقدمون أطباقاً نباتية تبدو وكأنها أطباق لحم، واصفين ذلك بأنه «نوع من الاستفزاز لمحبي اللحوم».

وقد كشف نوربرت تارايير بالفعل عن رغبته في تحويل هذا المفهوم التلفزيوني إلى عمل تجاري حقيقي، حيث يتفاوض مع مالوري وماتياس للحصول على حقوق الفكرة.