
في كلمات قليلة
أقيم في نيويورك الحفل السنوي لجوائز توني، حيث تألق النجوم على السجادة الحمراء وتم تكريم أفضل الأعمال المسرحية في برودواي. فازت المسرحية الموسيقية "Maybe Happy Ending" ومسرحية "Purpose" بالجوائز الرئيسية.
احتفلت نيويورك مؤخرًا بالحفل السنوي لجوائز توني، الذي يكرم أروع الإنجازات في المسرح الأمريكي، وخاصة في برودواي الشهير. استقطب الحدث، الذي أقيم في قاعة Radio City Music Hall، كوكبة من نجوم السينما والمسرح.
شهدت السجادة الحمراء لجوائز توني عرضًا حقيقيًا للأناقة والأسلوب. من بين الحاضرين البارزين، شوهدت كيتي هولمز متألقة بفستان من Prada، وأمل كلوني في ثوب فضي مبهر، جاءت لدعم زوجها جورج كلوني، الذي كان مرشحًا لأول مرة لجائزة توني عن مسرحية "Good Night, and Good Luck". اختار كيانو ريفز بدلة كلاسيكية من ثلاث قطع، تجسد الأناقة والرصانة.
لكن جوائز توني ليست مجرد سجادة حمراء وفساتين أنيقة، بل هي أيضًا احتفاء بالتميز المسرحي. كان العرض الموسيقي "Maybe Happy Ending" هو نجم الحفل، حيث حصد ست جوائز، بما في ذلك جائزة "أفضل مسرحية موسيقية"، و"أفضل ممثل في مسرحية موسيقية" (دارين كريس)، و"أفضل إخراج لمسرحية موسيقية". نالت مسرحية "Purpose" لبراندن جاكوبس-جينكينز جائزة "أفضل مسرحية". وفي فئات التمثيل، فازت سارة سنوك بجائزة "أفضل ممثلة في مسرحية" عن دورها في "The Picture of Dorian Gray"، بينما حصلت نيكول شيرزينغر على أول جائزة توني لها كـ"أفضل ممثلة في مسرحية موسيقية" عن دورها في "Sunset Boulevard" وسط تصفيق حار.
أكد الحفل مرة أخرى على المستوى العالي للإنتاجات المسرحية في برودواي وجمع معًا أبرز الشخصيات في عالم الفن.