
في كلمات قليلة
حصلت نيكول كيدمان على جائزة Kering Women in Motion في كان وألقت خطابًا تدعو فيه إلى التصدي للتمييز العمري ضد الممثلات في صناعة السينما. وطالبت كيدمان بالاستثمار في الممثلات الأكبر سنًا ومنحهن فرصًا أفضل لإثبات قدراتهن.
في حفل عشاء Kering Women in Motion السنوي العاشر الذي أقيم في كان، ألقت النجمة الهوليوودية نيكول كيدمان خطابًا مؤثرًا انتقدت فيه التمييز العمري (ageism) ضد الممثلات في صناعة السينما.
نيكول كيدمان، الفائزة بجائزة Kering Women in Motion لعام 2025، وهي ممثلة أمريكية-أسترالية، تم تكريمها لمساهمتها في دعم أصوات النساء في السينما. وخلال الحفل الذي حضره كوكبة من النجوم، أكدت كيدمان على أهمية مواصلة النضال من أجل تكافؤ الفرص.
قالت نيكول كيدمان: "أنا سعيدة جدًا لوجودي هنا لدعم أصوات النساء في السينما. أنا مدافعة عن جميع النساء وأريد الاستمرار في التقدم بالتزامي. الأمر لم ينتهِ بعد".
وذكّرت النجمة بالتزامها الذي قطعته عام 2017 بالعمل مع مخرجة كل 18 شهرًا. ومنذ ذلك الحين، تعاونت مع 27 مخرجة، من بينهن هالينا رين في أحد أدوارها الأخيرة في فيلم Babygirl.
يُذكر أن برنامج Kering Women in Motion، الذي أُطلق عام 2015، يحتفي بإبداع ومساهمة النساء في عالم الثقافة والفنون. وقد كرم البرنامج في سنوات سابقة العديد من النساء البارزات مثل سوزان ساراندون، جين فوندا، ميشيل يوه، وغيرهن.
في خطابها، ركزت نيكول كيدمان بشكل خاص على مشكلة التمييز العمري التي تتسبب في تهميش الممثلات الأكبر سنًا وعدم حصولهن على أدوار كافية.
وأكدت موجهة حديثها لصناع القرار في الصناعة: "يجب أن نعطي النساء أدوارًا أفضل، خاصة مع تقدمهن في السن. نحن هنا، ويمكننا أن نثبت لكم أننا سنجلب لكم المال".
واختتمت كيدمان حديثها وسط تصفيق حاد قائلة: "استثمروا فينا وصدقوا بنا، لأن أصواتنا مهمة للغاية. سنساعد في تغيير العالم، ولكننا سنقدم لكم أيضًا لمحة عن قلوبنا وأرواحنا وما يعنيه أن تكون امرأة. إذا منحتمونا الفرصة، فنحن على أتم الاستعداد". وتأتي هذه التصريحات لتؤكد على التزامها القوي بقضايا المرأة في السينما.