قبعة سارة جيسيكا باركر الغريبة تثير الجدل على الإنترنت أثناء تصوير "مجرد أن"

قبعة سارة جيسيكا باركر الغريبة تثير الجدل على الإنترنت أثناء تصوير "مجرد أن"

في كلمات قليلة

ظهرت الممثلة سارة جيسيكا باركر بقبعة ضخمة وغير عادية أثناء تصوير مسلسل "مجرد أن". هذا المظهر أثار ردود فعل قوية على وسائل التواصل الاجتماعي.


أثارت النجمة الأمريكية سارة جيسيكا باركر، المعروفة بدورها الأيقوني كاري برادشو في مسلسل "سيكس أند ذا سيتي" وتتمته "مجرد أن" (And Just Like That)، ضجة كبيرة مؤخراً بسبب قبعة غريبة ارتدتها أثناء تصوير الموسم الثالث من المسلسل.

ظهرت باركر، التي لطالما اشتهرت بأزيائها الجريئة وغير التقليدية وخاصة حبها لأغطية الرأس المميزة، في إحدى لقطات التصوير في واشنطن سكوير بارك بمانهاتن، وهي ترتدي قبعة ضخمة وغير مألوفة لفتت الأنظار بشدة واستدعت تعليقات سريعة من مستخدمي الإنترنت.

القبعة المنتفخة، المطبوعة بنقشة مربعات فيشي باللونين الأصفر والأبيض، هي من تصميم Maryam Keyhani. يختلف هذا الغطاء الرأس عن القبعات الكلاسيكية بسبب مادته المرنة وحجمه الذي يشبه أغطية الرأس الألزاسية التقليدية.

وقالت الممثلة البالغة من العمر 60 عاماً في مقابلة فيديو: "رأيت القبعة وأردت أن تكون على رأسي". وأضافت: "التقطنا صوراً، وكنا نأمل أن يكون المخرج مايكل باتريك كينغ متقبلاً للفكرة". ويبدو أن الفكرة حظيت بالموافقة.

في المشهد الذي انتشر بسرعة، ظهرت سارة جيسيكا باركر أيضاً مرتدية فستاناً طويلاً بنمط الفينتاج يعود لسبعينيات القرن الماضي، مزيناً بأربعة ألوان (عنابي، بيج، وردي، وأزرق فاتح)، ويتميز بأكمام منتفخة يبدو أنها تتناسق مع شكل القبعة. واختارت حذاءً من طراز Ossie Clark بلون أبيض ونعل خشبي.

على منصة X (تويتر سابقاً)، انهالت التعليقات على إطلالة الممثلة. كتب أحد المستخدمين: "كاري برادشو بقبعة سخيفة، لقد عادت!". وعلق آخر: "يمكنني أن أوافق على معظم اختيارات كاري المجنونة للأزياء، لكن هذه القبعة على شكل غطاء لحاف مجنونة حقاً". وسخر مستخدم ثالث: "هذه القبعة لا تصدق، آمل أن يرتديها الجميع هذا الصيف".

بعد سبعة وعشرين عاماً من بث الحلقة الأولى من "سيكس أند ذا سيتي"، لا تزال كاري برادشو تحتفظ بهالتها الأيقونية في عالم الموضة، ولا تزال سارة جيسيكا باركر قادرة على إثارة الدهشة والحديث بأسلوبها الفريد.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.