
في كلمات قليلة
قررت النيابة العامة الفرنسية عدم استئناف الحكم الصادر عن محكمة نانتير، التي أعلنت عدم اختصاصها للنظر في قضية فنان القصص المصورة باستيان فيفيس. الفنان متهم من قبل جمعيات حماية الطفولة بإنشاء رسوم إباحية تظهر قاصرين، لكن المحكمة ردت القضية لأسباب إجرائية تتعلق بالاختصاص المكاني.
أعلنت النيابة العامة أنها لن تستأنف قرار محكمة نانتير التي أعلنت عدم اختصاصها للنظر في قضية فنان القصص المصورة باستيان فيفيس، المتهم من قبل عدة جمعيات بإنشاء رسوم ذات طابع إباحي تظهر فيها شخصيات قاصرين.
وكانت المحكمة الجنائية في نانتير قد أعلنت في نهاية شهر مايو عدم اختصاصها المكاني للنظر في القضية، مشيرة إلى أنه \"لا توجد أي وثيقة في الملف تسمح بالقول\" بأن الأفعال الملاحق من أجلها \"قد وقعت في دائرة أوت دو سين\". وبناءً على ذلك، أعادت المحكمة القضية إلى نيابة نانتير. وعقب جلسة الاستماع، أوضحت النيابة العامة أنه \"في الوضع الحالي، لم تعد أي هيئة قضائية مختصة\" بهذا الملف.
وعلّق محامي باستيان فيفيس، ريشار مالكا، على القرار قائلاً: \"لا يسعني إلا أن أرحب بأن قرار عدم الاختصاص المكاني أصبح نهائياً، وبأن النيابة العامة لم تقدم استئنافاً\". وأضاف: \"آمل أن ينتصر المنطق في النهاية، وأن نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا الهدر المؤسف للطاقة\".
من جانبها، صرحت سيلين أستولف، محامية جمعية \"مؤسسة حماية الطفولة\"، إحدى الأطراف المدنية في القضية: \"النيابة العامة هي صاحبة مبادرة الملاحقة القضائية. لذلك، ستسير مؤسسة حماية الطفولة على خطى النيابة، وإذا تم رفع القضية أمام محكمة أخرى، فإن الجمعية ستحافظ على موقفها كطرف مدني\". وبهذا القرار، يبقى الوضع القانوني للقضية معلقاً حتى إشعار آخر.