
في كلمات قليلة
يشهد عالم الأدب الفرنسي جدلاً حادًا بعد اتهام الكاتب غيوم ميسو بالانتحال الأدبي، مما دفعه ودار نشره لرفع دعوى قضائية بتهمة التشهير والتحرش.
مواجهة في عالم الأدب الفرنسي
منذ شهر، هزت مواجهة بين نجم في الأدب الفرنسي ومؤلفة مغمورة عالم الأدب. في 17 أبريل، نشرت دار النشر الخاصة بغيوم ميسو، كالمان-ليفي، بيانًا أعلنت فيه عن تقديم شكوى بتهمة التشهير والتحرش عبر الإنترنت.
وجاء في البيان: «على مدار أكثر من أربعة أسابيع، لاحظنا وجود حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى اتهام غيوم ميسو بالتزوير في روايته الأخيرة، وذلك بتواطؤ [منا]». هذه الاتهامات، التي وُصفت بأنها «غير منطقية»، ترقى إلى مستوى التشهير.
«لا يوجد أي من العناصر الأصلية الموجودة في هذه الرواية يسمح بدعم فرضية أي تزوير للعمل المعني». وتحدثت كالمان-ليفي عن تصريحات «خطيرة وكاذبة وتشهيرية»، نُظمت بهدف «نقل ادعاءات لا أساس لها من الصحة والاستفادة من دعاية مجانية».
كما نددت دار النشر بحملة التحرش عبر الإنترنت التي تستهدف المؤلف، بما في ذلك الإهانات والتهديدات بالقتل.