
في كلمات قليلة
أطلقت القناة الفرنسية W9 برنامج الواقع الجديد "The Detective Club"، حيث يحاول المشاركون حل لغز اختطاف كلب في فيلا ساحلية. يركز البرنامج على الألغاز والاستراتيجية، ويقدم فرصة للفوز بجائزة قدرها 20,000 يورو.
بدأت قناة W9 الفرنسية عرض برنامجها الواقعي الجديد الذي يحمل اسم «The Detective Club» (نادي المحققين). الحلقة الأولى بثت اليوم، 16 يونيو، في تمام الساعة 19:50 بالتوقيت المحلي.
تدور فكرة البرنامج حول ثمانية عشر مشاركًا يجتمعون في فيلا فخمة تطل على البحر الأبيض المتوسط. مالك الفيلا الحقيقي يُعرف بلقب «Le S»، وتتميز الفيلا بانتشار صور فنية على طراز آندي وارهول لكلب بولدوج.
هذا الكلب، واسمه كيكي، هو من يستقبل الزوار عند وصولهم. سرعان ما يتعلق المشاركون بالمضيف ذي الأرجل الأربع، لكن الأحداث تتسارع. يتعرض كيكي للاختطاف على يد اثنين من المشاركين، والمهمة تقع على عاتق البقية للكشف عن هوية الخاطفين.
إحدى المشاركات، المعروفة من برامج واقع سابقة، علقت: «كان البرنامج رائعًا، لقد جن جنوننا. كنا نستيقظ في الساعة الثالثة صباحًا وفي رؤوسنا فكرة جديدة لتتبع خيط القضية».
في هذا الإنتاج الجديد لمجموعة Banijay، كل شخص يمكن أن يكون مشتبهاً به محتملاً. لفك ألغاز الجريمة، سيواجه «المحققون» تحديات مختلفة تسمح لهم بالحصول على الأدلة في حال نجاحهم. وسيتمكن المحققون من استبعاد أحد المشاركين عبر التصويت. أما الخاطفان، فلديهما سلاح سري خاص بهما: «مراسم الفخ»، وهي وسيلة فعالة لإقصاء أخطر المحققين في المجموعة.
من بين المشاركين في برنامج «The Detective Club»، يجد المشاهدون وجوهًا مألوفة من عالم تلفزيون الواقع الفرنسي، مثل لورا ليمبيكا، نيكولا لوزينا، جوليان تانتي، وجوزيبا، والذين لديهم خبرة سابقة في هذا النوع من البرامج. لكن هناك أيضًا وجوه جديدة مثل المغنية سيندي لوبيز وابنها إنزو. سيندي، التي اشتهرت بعد برنامج «Nouvelle Star»، تشارك لأول مرة في برنامج واقع بهذا الشكل. قالت في المؤتمر الصحفي للبرنامج: «وصلنا خجولين بعض الشيء، على أطراف أصابعنا، ومن الصحيح أننا تأقلمنا بسرعة كبيرة. نحن لسنا من هذا الوسط، كأننا جئنا بحقيبة فارغة، بينما هم جاءوا بخبرة كبيرة، لكنهم رأوا أننا حقيقيون».
بغض النظر عن خبرتهم، جميع اللاعبين متساوون في هذا التحدي. ولا شك أن كل منهم سيبذل قصارى جهده، حيث تبلغ قيمة الجائزة الكبرى 20,000 يورو للفائزين.
«ذا ديتكتيف كلوب»، إلى جانب برامج أخرى مثل «Les Apprentis Aventuriers» و«Love Island»، يشير إلى تحول في استراتيجية برمجة قناة W9. القناة تتجه تدريجيًا نحو برامج الواقع التي تركز على الألعاب والاستراتيجية، مبتعدة عن البرامج التي تتمحور بشكل أساسي حول العلاقات الرومانسية، مثل «Les Marseillais» أو «Les Princes et les Princesses de l'amour».
علق المشارك نيكولو على هذا التغيير قائلاً: «عندما تكون هناك لعبة، يكون الأمر أكثر جاذبية للمشاهدين. شخصياً، أفضل هذا على مشاهدة أشخاص يجلسون بجانب المسبح. هناك المزيد من الأحداث، هناك قصص...» وأيده في الرأي باستوس، المعروف من الموسم الثامن لبرنامج «Secret Story»، حيث قال: «في الواقع، الأمر بسيط، الناس اليوم سئموا من العلاقات. سئموا من قصص الحب. يفضلون مشاهدة الألعاب لأنها تتحدث إليهم أكثر».