في كلمات قليلة
يُنتظر حكم قضائي في دعوى ضد مغني الراب بوبا بتهمة "إساءة استخدام الإجراءات"، رفعتها المؤثرة ماغالي بيرداه. تتعلق الدعوى بسحب بوبا لدعواه السابقة بتهمة التشهير. هذا يمثل تطوراً جديداً في نزاعهما القضائي الطويل الذي بدأ باتهامات بالتحرش الإلكتروني.
يُنتظر اليوم صدور حكم قضائي في الدعوى المرفوعة ضد مغني الراب الفرنسي الشهير بوبا (اسمه الحقيقي إيلي يافا)، والمتهم فيها بـ "إساءة استخدام الإجراءات" ضمن نزاعه القضائي المستمر مع المؤثرة ماغالي بيرداه.
بدأ النزاع في مايو 2022، عندما اتهمت ماغالي بيرداه، خلال مقابلة، بوبا بأنه وراء حملة التحرش الإلكتروني التي تعرضت لها. ردًا على ذلك، رفع مغني الراب دعوى قضائية ضدها بتهمة التشهير.
لكن بوبا سحب دعوى التشهير بشكل غير متوقع قبل أقل من ثلاثة أيام من موعد المحاكمة التي كان مقررا لها في 7 مارس الماضي في باريس.
صرحت ماغالي بيرداه يوم الأربعاء بخصوص الحكم المرتقب في الدعوى الجديدة: "أتوقع من هذا الحكم أن يكون حازمًا بما فيه الكفاية". بعد سحب بوبا دعواه الأصلية، طلب محامو المؤثرة من المحكمة الجنائية في باريس إدانة مغني الراب بتهمة "إساءة استخدام الإجراءات" بسبب توقيت سحب الدعوى، وطالبوا بتعويضات قدرها 50 ألف يورو.
وقالت المؤثرة: "الانسحاب قبل ثلاثة أيام... هذا سهل للغاية". من المتوقع أن يكون قرار المحكمة اليوم في قضية إساءة استخدام الإجراءات بعد التخلي عن دعوى التشهير مجرد فصل جديد في المواجهة القضائية الطويلة بين ماغالي بيرداه وبوبا.
تجدر الإشارة إلى أن هذا ليس الإجراء القانوني الوحيد بين الطرفين. ففي 2 أكتوبر 2023، أدين بوبا بالفعل وحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ بتهمة التحرش المعنوي المشدد ضد ماغالي بيرداه. التحقيق في اتهامات التحرش الإلكتروني ضد مغني الراب لا يزال مستمراً، ولم يتم تحديد موعد لمحاكمة محتملة في هذه القضية حتى الآن.
أمام المحكمة في 7 مارس، قالت ماغالي بيرداه بانفعال: "كان عليّ أن أناضل لكي لا أنتحر". من جانبها، طلبت محامية بوبا، ماي روميانتسيفا، رفض طلبات الطرف الآخر، مؤكدة أن "الإجراء القانوني بحد ذاته ليس مسيئًا"، وأنه "يجب أن يتحول إلى إساءة استخدام للحق"، كما قالت.
في مايو 2022، اتهم بوبا علنًا ماغالي بيرداه، مؤسسة وكالة Shauna Events المتخصصة في العلاقات بين المؤثرين والعلامات التجارية، بالاحتيال على عملائها. كان يعترض بشكل خاص على إنشائها مقاطع فيديو ترويجية لمنتجات باهظة الثمن بمشاركة نجوم تلفزيون الواقع، بينما كانت هذه المنتجات، حسب قوله، ذات جودة رديئة. تقول بيرداه: "كنت تحت التحقيق لمدة عامين. لقد عشت جحيماً وكان لذلك تداعيات خطيرة على حياتي".
منشورات بوبا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمتلك ملايين المتابعين، انتشرت على نطاق واسع، وأصبحت ماغالي بيرداه هدفاً لموجة هائلة من الإهانات. في مارس 2024، مثل عدد من الأشخاص الذين شاركوا في حملة التحرش الإلكتروني أمام محكمة باريس وتمت إدانتهم جميعًا.
