في كلمات قليلة
بيعت نسخة فريدة من مجسم "لابوبو" العملاق في مزاد بالصين بسعر قياسي بلغ حوالي 130 ألف يورو. هذا البيع يؤكد الشعبية الهائلة لهذه الألعاب الفنية الفيروسية عالمياً، والتي أدت إلى مشاكل مثل الطوابير الطويلة والسرقات.
شهد مزاد أقيم في بكين بيع مجسم فني لشخصية "لابوبو" (Labubu) بسعر قياسي تجاوز 130 ألف يورو، مما يؤكد الازدهار العالمي للطلب على المنتجات المرتبطة بهذه الألعاب الفنية الفيروسية.
وصل سعر المجسم الفيروزي العملاق، الذي يبلغ ارتفاعه 131 سم ويمثل شخصية لابوبو ذات الجسم والرأس المشعرين، إلى 1.08 مليون يوان (حوالي 132 ألف يورو) خلال المزاد الذي نظمه دار مزادات يونغل. وأشارت دار المزادات إلى أن هذه القطعة هي "النسخة الوحيدة من نوعها في العالم". تم عرض المجسم إلى جانب منتجات أخرى مرتبطة بشخصية لابوبو، بما في ذلك مجسم بني بارتفاع 160 سم، بيع بمبلغ 820 ألف يوان (حوالي 100 ألف يورو).
ألعاب لابوبو، وهي دمى قطيفة تشبه مزيجاً بين الأرنب والوحش، ابتكرها الفنان المقيم في هونغ كونغ كاسينغ لونغ وتنتجها الشركة الصينية "بوب مارت" (Pop Mart). بفضل ألوانها الزاهية وشخصياتها الفريدة، سرعان ما أصبحت هذه الألعاب إكسسواراً عصرياً وفيروسياً حول العالم. ازدادت شعبيتها بعد ظهورها مع نجوم عالميين مثل ليسا عضوة فرقة بلاكبينك الكورية الجنوبية والمغنية ريانا.
شغف ألعاب لابوبو كبير لدرجة أن شركة بوب مارت، التي تمتلك أكثر من 400 متجر حول العالم، قررت الشهر الماضي سحبها مؤقتاً من متاجرها في المملكة المتحدة بسبب الطوابير الطويلة التي كانت تتشكل وتسبب مشاكل أمنية وفقاً للشركة. كما أدى الطلب المتزايد إلى حوادث سرقة؛ ففي سنغافورة، أظهرت لقطات كاميرات المراقبة عائلة تسرق الدمى من آلة التقاط الدمى، وفقاً لوسائل إعلام محلية. وفي الولايات المتحدة، اقتحم لصوص متجراً في كاليفورنيا الأسبوع الماضي وسرقوا العديد من مجسمات لابوبو، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية وأشياء ثمينة أخرى.
