في كلمات قليلة
في عيد الأب، عبرت رومر ويليس وزوجة بروس ويليس، إيما هيمنغ، عن مشاعرهما العميقة بشأن حالة بروس الصحية وتأثير مرض الخرف على العائلة، معربين عن الألم والحب المستمرين.
بمناسبة عيد الأب الذي احتفل به مؤخرًا، شاركت رومر ويليس، ابنة نجم هوليوود الشهير بروس ويليس، مشاعرها الصادقة حول تشخيص والدها بمرض الخرف.
كان بروس ويليس قد اعتزل التمثيل في عام 2022 بعد تشخيص إصابته بالخرف الجبهي الصدغي. وبهذه المناسبة، اختارت ابنته رومر أن توجه رسالة مؤثرة لوالدها في هذا اليوم الخاص.
في منشورها المؤثر، تحدثت رومر عن «الألم العميق» الذي، على حد تعبيرها، لا يزال حاضرًا بعد سنوات من تشخيص هذا المرض التنكسي.
كتبت الشابة البالغة من العمر 36 عامًا: «اليوم صعب، أشعر بألم عميق في صدري عند التفكير في التحدث إليك وإخبارك بكل ما أفعله وما يحدث في حياتي»، مرفقةً المنشور بمجموعة من صور طفولتها المؤثرة مع والدها.
وأضافت: «تمنيت لو سألتك المزيد من الأسئلة عندما كنت لا تزال قادرًا على إخباري بكل شيء»، في إشارة إلى أن الممثل، بسبب تقدم المرض، لم يعد قادرًا على إجراء محادثات كاملة كما في السابق.
على الرغم من كل الصعوبات المرتبطة بحالة والدها الصحية، عبرت رومر عن امتنانها العميق لوجود بروس ويليس بجانبها.
كتبت: «أعلم أنك لا تريدني أن أحزن اليوم، لذلك سأحاول أن أكون ممتنة بتذكير نفسي كم أنا محظوظة بشكل لا يصدق لأنك أبي، وأنك لا تزال معي، وأنه لا يزال بإمكاني احتضانك».
وأضافت رومر بحنان: «أستطيع أن أرى كيف تضيء عيناك عندما ترى لويتا»، في إشارة إلى ابنتها البالغة من العمر عامين، والتي ظهرت صور لها مع جدها في المنشور أيضًا. واختتمت رسالتها بكلمات مؤثرة للغاية: «أحبك كثيرًا يا أبي».
لم تكن الابنة الكبرى للنجم هي الوحيدة من أفراد عائلة ويليس التي شاركت مشاعرها في ذلك اليوم. زوجة بروس منذ عام 2009، إيما هيمنغ، نشرت أيضًا رسالة مؤثرة، أشارت فيها إلى «المرونة» و«القوة الهادئة» التي يتمتع بها الممثل منذ تشخيص مرضه.
في الوقت نفسه، لم تخفِ إيما صعوبة الحياة اليومية التي جلبها المرض. كتبت معبرة عن الألم والأمل الذي تواجهه عائلتهم: «ولكي أكون منصفة مع نفسي، فإن هذه الأيام الرمزية تحرك الكثير من المشاعر. أنا حزينة جدًا اليوم. أتمنى، بكل خلية في جسدي، أن تكون الأمور مختلفة بالنسبة له وأن تكون أسهل لعائلتنا».
