
في كلمات قليلة
في حلقة جديدة من برنامج تلفزيون الواقع "كوه لانتا" التي صورت في الفلبين، تم إقصاء المتسابق ماكسيم بعد خسارته في تحدي إقصائي خاص، بدلاً من التصويت المعتاد. هذا الاستبعاد المفاجئ أحدث صدمة بين المشاهدين.
تم بث الحلقة الثالثة عشرة من برنامج تلفزيون الواقع والمغامرات الشهير "كوه لانتا"، الذي تم تصويره الخريف الماضي في الفلبين. شهدت هذه الحلقة استبعاد متسابق بطريقة غير تقليدية ومثيرة.
مع بداية اليوم الثالث والثلاثين من المغامرة، وبعد إقصاء الثنائي ناييس وبيير-ماري مؤخراً، لم يتبق في المنافسة سوى ثمانية متسابقين. كان تحالف "الشرق/الغرب"، المكون من جيروم من لاند، مايل، نوي، جايل، وسيلين، في موقع قوة واضح أمام كلير وجيروم الكتالوني الوحيدين المتبقيين من تحالف "الشمال/الجنوب".
ما لم يفز كلير وجيروم الكتالوني في اختبارات الحصانة النهائية، كان من المتوقع أن يدور التحدي التالي حول التوجيه بين أعضاء التحالف الأغلبي. لكن مسار هذا الموسم من "كوه لانتا" اتخذ منعطفاً غير متوقع على الإطلاق.
خلال تحدي الراحة، الذي كان عبارة عن اختبار تحمل بالوقوف في وضعية "النجمة" بين لوحين عموديين، تم الإعلان عن قواعد جديدة ومختلفة. الفائز في هذا التحدي، وكذلك صاحب المركز الثاني، تحملوا مسؤولية إضافية: كان عليهما إرسال اثنين من المتسابقين الآخرين لخوض تحدي إقصائي ضد صاحب المركز الأخير في "تحدي النجمة"، وهو ماكسيم.
لم يكن من المستغرب أن يتم اختيار جيروم الكتالوني وكلير للمشاركة في هذا التحدي المصيري.
في مساء اليوم نفسه، استقبل المذيع دني برونيار المتسابقين الثلاثة ليواجهوا اختبار سرعة لحل أحجية، مبنية على مبدأ لعبة الألغاز "رش أور". على لوحة مربعات 6×6 مليئة بسبع قطع خشبية، كان على كل متسابق أن ينجح في إخراج قطعة ثامنة من فتحة الخروج الوحيدة. ولتحقيق ذلك، كان عليهم تحريك القطع المختلفة عمودياً أو أفقياً وإيجاد التركيبة الصحيحة.
«أفكر في أمي التي قالت لي قبل المغادرة ألا أستسلم أبداً»
ماكسيم، متسابق في "كوه لانتا"
جيروم الكتالوني وجد الحل في 90 ثانية، بينما حافظت كلير على مكانها في "كوه لانتا" بعد تفكير دام خمس عشرة دقيقة. "أغادر بعد تحدي إقصائي"، صرح ماكسيم، مشيداً بمتسابق سابق. "أتوقف هنا"، هكذا تفاعل ماكسيم البالغ من العمر 33 عاماً، وهو الذي تم التضحية به من قبل السفراء سابقاً قبل أن يعاد إلى اللعبة.
وأضاف بعاطفة: "في المرة الماضية، غادرت حاملاً الضغينة والكراهية والغضب وعدم الفهم. الليلة، أنا أكثر سلاماً مع نفسي. أفكر في أمي التي قالت لي قبل المغادرة ألا أستسلم أبداً. آمل أن تكون راضية عن مساري في اللعبة". سينضم ماكسيم الآن إلى لجنة التحكيم النهائية.
قضى جيروم الكتالوني وكلير الليلة بعيداً عن القبيلة الموحدة. في اليوم التالي، وجدا نفسيهما أمام صندوق غامض على جزيرة المنفى، قد يغير محتواه مجرى مغامرتهما القادمة بشكل جذري.