
في كلمات قليلة
في الحلقة الثانية عشرة من برنامج الواقع كوه-لانتا، تم إقصاء متسابقين اثنين. تصويت مثير للجدل وخيانة استراتيجية من أحد اللاعبين أدّيا إلى نتيجة درامية في المجلس.
شهدت الحلقة الثانية عشرة من برنامج الواقع والمغامرات الشهير "كوه-لانتا"، الذي يتم تصويره في الفلبين، أحداثاً مثيرة وغير متوقعة. ففي نهاية هذه الحلقة، تم إقصاء متسابقين اثنين من المنافسة.
وصل التوتر إلى ذروته خلال مجلس القبيلة. قبل ذلك، خاض المتسابقون تحديات في ثنائيات مختلطة. وفي خضم المناقشات الاستراتيجية، قام أحد المتسابقين ويدعى ماكسيم، والذي كان قد أُقصيَ وعاد إلى اللعبة، بلعب دور مزدوج. فقد أظهر ولاءه لتحالف معين علناً، لكنه اعترف لشريكته في التحديات نعومي برغبته في دعم تحالف آخر.
في المجلس، كشف ماكسيم عن خطته بصوته ضد الثنائي الذي يضم بيير-ماري – وهو اللاعب الذي كان له دور في إقصاء ماكسيم سابقاً. لم يخفِ ماكسيم دافعه للانتقام، قائلاً: "أردتُ أن يشعر بيير-ماري بما شعرتُ به". بدا بيير-ماري منزعجاً للغاية من هذا التحول في الأحداث.
نتيجة للتصويت، حصلت نايس، شريكة بيير-ماري، على أكبر عدد من الأصوات ضدها. وبما أنها لم تكن تملك قلادة حصانة، فقد اضطرت لمغادرة اللعبة. أما المتسابقة الأخرى غاييل، فقد استخدمت قلادتها لحماية نفسها وشريكها جيروم، مما أبطل الأصوات التي حصل عليها.
قبل رحيلها، وجهت نايس كلمات قوية إلى ماكسيم، قالت فيها: "لقد لعبتَ على الطرفين، والآن ستحمل وصمة خائن". وبعد إقصائها، منحت نايس "صوتها الأسود" – وهو حق التصويت في المجلس التالي – إلى جيروم الكتالوني.
تؤكد هذه الحلقة أن الاستراتيجية والتحالفات والحسابات الشخصية لا تقل أهمية عن التحديات البدنية في برنامج "كوه-لانتا".