
في كلمات قليلة
في الحلقة الختامية للموسم الـ 36 من "عائلة سيمبسون"، والتي تدور أحداثها في المستقبل، ظهرت وفاة الشخصية الرئيسية مارج سيمبسون. ومع ذلك، نظراً لتجديد المسلسل، فإن هذه الوفاة ليست نهائية على الأرجح وتخص فقط خطاً زمنياً بديلاً.
شهدت الحلقة الأخيرة من الموسم السادس والثلاثين من المسلسل الكرتوني الشهير "عائلة سيمبسون" حدثاً مفاجئاً أثار دهشة المعجبين حول العالم. حيث ظهرت في الحلقة وفاة الشخصية المحبوبة، مارج سيمبسون، والدة العائلة.
لكن الخبر يحمل تفصيلاً مهماً يقلل من حدة الصدمة. الحلقة المذكورة تدور أحداثها في "المستقبل"، حيث كبر أطفال عائلة سيمبسون وأصبحوا بالغين يعيشون حياتهم الخاصة.
وفقاً لقصة الحلقة، أصبحت ليزا الناضجة سيدة أعمال ناجحة تدير دوري كرة سلة للمحترفين، بينما بقي بارت في منزل العائلة مع والده هومر، الذي من المفترض أنه يقيم في دار للمسنين. تكتشف ليزا تسجيلاً مصوراً تركته مارج قبل وفاتها، تعرب فيه عن أملها في أن يعود أبناؤها قريبين من بعضهم البعض.
بعد أن تقوم وكالة حماية المسنين بنقل هومر إلى فلوريدا، يتحد بارت وليزا لإنقاذه. تشاهد مارج لم شمل عائلتها من السماء، وهي تشعر بالرضا والسعادة. وفي لقطة طريفة تعكس روح الدعابة في المسلسل، تظهر مارج في "الجنة" وهي متزوجة من معشوقها في شبابها، عازف الطبول في فرقة البيتلز، رينغو ستار.
على الرغم من الحبكة الدرامية القوية، يبدو أن وفاة مارج ليست نهائية أو دائمة ضمن الخط الزمني الرئيسي للمسلسل. فقد تم تجديد "عائلة سيمبسون" لأربعة مواسم إضافية على الأقل، مما يعني أن القصة ستستمر في "الوقت الحاضر" حتى عام 2029 على أقل تقدير، ومن المرجح أن تظل مارج جزءاً حياً من الأحداث.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستعرض فيها مسلسل "سيمبسون" مستقبلاً افتراضياً أو يظهر وفاة شخصيات رئيسية بشكل مؤقت. غالباً ما تحدث مثل هذه الأحداث في حلقات الهالوين الخاصة، حيث يتمتع الكتاب بحرية أكبر في تناول القصص الخارقة للطبيعة أو غير التقليدية.