صحفي يكشف عن "محادثات سرية" مزعومة مع سكارليت جوهانسون وطلب مالي غريب

صحفي يكشف عن "محادثات سرية" مزعومة مع سكارليت جوهانسون وطلب مالي غريب

في كلمات قليلة

يزعم الصحفي الفرنسي برتراند دي سان فنسنت أنه أجرى مراسلات مع شخص ينتحل شخصية سكارليت جوهانسون. "المحادثات السرية" التي كانت مليئة بالمجاملات حول الأدب والسينما، اتخذت منعطفًا مريبًا عندما طلبت "الممثلة" تحويل أموال إلى حساب في نيجيريا.


شارك الصحفي والكاتب الفرنسي المعروف برتراند دي سان فنسنت تفاصيل قصة مراسلات غير عادية، يُزعم أنها كانت مع نجمة هوليوود سكارليت جوهانسون. بدأت القصة برسالة بريد إلكتروني بسيطة تحتوي على إطراء على عمله.

وفقًا للصحفي، جاءت الرسالة من شخص ادعى أنه الممثلة سكارليت جوهانسون. كانت الرسائل مليئة بالمجاملات: "أحب مقالاتك الأسبوعية في لو فيجارو ماجازين... إنها رائعة. خفيفة، مبهجة، وتتحدث بأناقة عن المأساة الإنسانية"، هكذا اقتبس سان فنسنت عن "الممثلة". تطورت المراسلات بسرعة. ناقش الطرفان الكتاب المفضلين لديهما مثل سالينجر وترومان كابوت، وتبادلا الانطباعات حول الأدب الكلاسيكي، وتذكرا الأفلام. كتب الصحفي: "أعرف مسيرتك المهنية عن ظهر قلب"، بينما اعترفت "جوهانسون" بحبها لمقالاته وذكرت أنهما "مخلوقان ليفهم أحدهما الآخر".

ومع ذلك، اتخذت "المحادثات السرية" المثالية منعطفًا غريبًا. في إحدى الرسائل، كما يزعم سان فنسنت، طلبت "الممثلة" فجأة تحويل أموال. يتساءل الصحفي: "كيف كان بإمكاني أن أرفض ما طلبته؟". يضيف: "أرسلت لي رقم حساب في نيجيريا. وجدت ذلك غريبًا، لكن كان هناك استعجال"، مشيرًا إلى مخطط احتيال كلاسيكي.

تُعد هذه القصة مثالاً واضحًا على كيفية استهداف المحتالين عبر الإنترنت حتى الشخصيات المعروفة، باستخدام هويات المشاهير المزيفة للاحتيال عليهم وسرقة أموالهم. الطلب الغريب بتحويل الأموال إلى نيجيريا أشار بوضوح إلى نوايا احتيالية، على الرغم من الإخلاص الظاهر والمجاملات في بداية المراسلات.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.