
في كلمات قليلة
إليز، امرأة تبلغ من العمر 44 عامًا، كذبت بشأن عمرها على تطبيق مواعدة، مدعية أنها تبلغ 34 عامًا. لقد استمرت في علاقة مع شريكها فيكتور لمدة 13 شهرًا وهي تحافظ على هذا السر، مبررة ذلك بأنها تشعر بأنها أصغر سنًا وتكرس وقتها للعناية بمظهرها من خلال الرياضة والطب التجميلي.
تتناول سلسلتنا "ما نخفيه" قصص أشخاص اختاروا عدم الكشف عن الحقيقة الكاملة لأحبائهم، وأحيانًا حتى لأنفسهم. وفي هذه الحلقة، نروي قصة إليز التي لجأت إلى تزوير تاريخ ميلادها على أحد تطبيقات المواعدة.
منذ ثلاثة عشر شهرًا، تعيش إليز قصة حب خفيفة ومبهجة، تكاد تكون مراهقة. تزدهر في علاقة يسودها التفاهم والعفوية والشغف. لكن هناك تفصيلاً واحدًا جوهريًا: منذ لقائهما الأول، يعتقد شريكها، فيكتور، أنها تبلغ 34 عامًا، بينما هي في الواقع... أكبر بعشر سنوات كاملة! لقد أدخلت إليز عام 1991 بدلاً من 1981 كتاريخ ميلادها، وهي الآن تحافظ على هذه الكذبة يومًا بعد يوم.
وتعترف إليز: «لم أكذب لإغراء فيكتور فحسب، ربما كان ذلك جزءًا من الدافع. لكن الأمر أعمق من ذلك: أشعر أنني في الثلاثينات أكثر من الأربعينات. جسديًا وعقليًا وعاطفيًا، أنا لست متوافقة مع عمري البيولوجي». وتضيف إليز، التي تفضل السهرات الصاخبة على الأمسيات الهادئة، أن مظهرها وجسدها يبدوان وكأنهما يهربان من علامات التقدم في السن. وهي تحرص على بقاء الأمر كذلك؛ فالجري والسباحة وجلسات تدليك كوبيدو والطب التجميلي هي جزء أساسي من روتينها اليومي. هذا الجهد المستمر هو ما يمنحها الثقة لمواصلة هذه العلاقة التي بُنيت على سرٍّ تخفيه عن شريك حياتها.