سكارلت جوهانسون تكشف عن أول فيلم من إخراجها "إليانور العظيمة" في كان

سكارلت جوهانسون تكشف عن أول فيلم من إخراجها "إليانور العظيمة" في كان

في كلمات قليلة

سكارلت جوهانسون تطلق أول فيلم من إخراجها "إليانور العظيمة" في مهرجان كان. الفيلم يروي قصة سيدة مسنة وحيدة في نيويورك وكيف تساعدها كذبة على التواصل.


كشفت الممثلة الأمريكية الشهيرة سكارلت جوهانسون عن تجربتها الأولى في مجال الإخراج السينمائي، حيث قدمت فيلمها الطويل الأول "إليانور العظيمة" (Eleanor The Great) ضمن فعاليات الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي، في قسم "نظرة ما".

يدور الفيلم حول قصة إليانور مورجنستين، سيدة تبلغ من العمر 95 عاماً (تؤدي دورها الممثلة جون سكويب)، التي تضطر للعودة إلى نيويورك للعيش مع ابنتها وحفيدها، بعد سنوات هادئة قضتها تحت شمس فلوريدا. في محاولة للتغلب على الفراغ والشعور بالوحدة، تبتكر إليانور كذبة كبيرة، تتوالى تبعاتها وتؤثر على حياتها وحياة من حولها، للأفضل والأسوأ.

من خلال هذا العمل الأول، اختارت جوهانسون تسليط الضوء على قوة القصص، تلك التي تُروى على الشاشة وخارجها. وتركز على شخصية غالباً ما يتجاهلها المجتمع وحتى السينما - شخصية المرأة المسنة.

"إليانور العظيمة" يتعمق في قضايا الحوار بين الأجيال ويُظهر كيف يمكن أن تظهر الوحدة في أي عمر، وكيف يمكن للقصص، حتى الخيالية منها، أن تساعد في بناء روابط مع الآخرين. للفيلم نكهة خاصة مستوحاة من كوميديا نيويورك، حيث يتم تصوير المدينة بعيداً عن رموزها السياحية المعهودة، والتركيز على دفء الشقق العائلية وجمال الأضواء على الأرصفة.

كما تربط جوهانسون قصة إليانور بموضوع الذاكرة وتراث الأجداد، مستلهمة من اكتشافاتها الشخصية حول تاريخ عائلتها. يستكشف الفيلم كيف تتحول الذكريات والتجارب الماضية إلى حكايات، وكيف يمكن للخيال أن يكشف أحياناً عن حقائق عميقة. الفيلم يمزج بين الفكاهة اللاذعة والدراما المؤثرة بأسلوب نيويوركي مميز، ويعتبر خطوات أولى واعدة لسكارلت جوهانسون خلف الكاميرا.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.