سكارليت جوهانسون تعود لتتألق في مهرجان كان السينمائي: من نجمة أدوار إلى مخرجة لأول مرة

سكارليت جوهانسون تعود لتتألق في مهرجان كان السينمائي: من نجمة أدوار إلى مخرجة لأول مرة

في كلمات قليلة

وصلت النجمة سكارليت جوهانسون إلى مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 لتقديم فيلمين. هذه الدورة تشهد أيضاً الظهور الأول لها كمخرجة بفيلمها الأول.


تواصل النجمة الأمريكية سكارليت جوهانسون جذب الأنظار في عالم السينما، وها هي تعود لتتصدر المشهد على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي. هذه هي المشاركة الثالثة لها في مسيرتها المهنية، حيث لا تعرض موهبتها التمثيلية فحسب، بل تبرز أيضاً طموحاتها في عالم الإخراج.

تشهد الدورة 78 من مهرجان كان هذا العام ظهور سكارليت جوهانسون في عملين مختلفين. فكممثلة، تشارك في فيلم جديد للمخرج ويس أندرسون بعنوان "مشروع فينيقي" (The Phoenician Scheme). كانت جوهانسون قد حضرت إلى كان آخر مرة مع أندرسون في عام 2023 لعرض فيلم "مدينة الكويكبات" (Asteroid City)، الذي ضم نخبة من نجوم هوليوود الكبار.

لكن الخبر الأبرز لمحبي النجمة هو خوضها تجربة الإخراج لأول مرة. تقدم سكارليت جوهانسون فيلمها الروائي الطويل الأول "إليانور العظيمة" (Eleonor The Great) ضمن قسم "نظرة ما" (Un certain regard). بهذا الظهور، تنتقل جوهانسون رسمياً من كونها ممثلة فقط إلى صانعة أفلام متعددة المواهب.

يعود أول حضور لسكارليت جوهانسون في مهرجان كان السينمائي إلى ما يقارب 20 عاماً مضت، وتحديداً في عام 2005، حيث قدمت آنذاك فيلم وودي آلن "نقطة المباراة" (Match Point). في ذلك الوقت، التقطت لها الصور على السجادة الحمراء مع المخرج وشريكها في الفيلم جوناثان ريس مايرز. منذ ذلك الحين، تعززت علاقتها بواحد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، وشهدت هذه الدورة مرحلة جديدة ومهمة في تطورها الفني.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.