في كلمات قليلة
حاول عدة مخرجين إنتاج أفلام سيرة ذاتية عن جوني هاليداي، لكنهم واجهوا تحديات كبيرة، بما في ذلك مطالب أرملته لايتيسيا هاليداي. حالياً، مشروع واحد فقط لا يزال قيد التطوير، لكن مستقبله لا يزال غير مؤكد.
تُعد حياة ومسيرة نجم الروك الفرنسي جوني هاليداي، بما فيها من صعود وهبوط، قصص حب جذبت الأضواء، وأغانٍ خالدة، مادة مثالية لفيلم سيرة ذاتية آسر. ليس من المستغرب أنه بعد وفاته في عام 2017، أبدى العديد من المخرجين اهتمامًا شديدًا بنقل قصته إلى الشاشة الكبيرة.
في البداية، كانت هناك أربعة مشاريع أفلام مخصصة للنجم الروك قيد التحضير، من قبل المخرجين أوليفييه مارشال، جليل ليسبير، فريد كافالييه، وسيدريك خيمينيز. ومع ذلك، تبيّن أن الطريق نحو الإنتاج مليء بالعقبات. التحديات الرئيسية شملت الحصول على التراخيص اللازمة لاستخدام الأغاني، المتطلبات المالية الكبيرة، مطالب أرملة هاليداي، لايتيسيا هاليداي، واحترام الخصوصية.
نتيجة لهذه المعركة الضارية، لم يتبقَ في المنافسة اليوم سوى مشروع واحد: فيلم السيرة الذاتية للمخرج سيدريك خيمينيز. يتولى إنتاج هذا الفيلم المنتج الشهير بيير-آنج لو بوغام. يكتب خيمينيز السيناريو مرة أخرى بالتعاون مع أوليفييه ديماجيل، وقد وافق الممثل المعروف جان دوجاردان على تجسيد شخصية المغني الأسطوري.
اللحظة الحاسمة كانت حصول المشروع على موافقة لايتيسيا هاليداي. بصفتها المالك الوحيد "للحقوق المعنوية" للنجم بعد وفاته، فإن كلمتها هي الفصل في استخدام إرثه في مثل هذه المشاريع. موافقتها حاسمة لجذب التمويل، حيث يسعى الممولون في عالم السينما للحصول على جميع ضمانات التفرد وتجنب المشاكل القانونية.
علّق أحد المروجين لأحد المشاريع التي لم تكتمل على الصعوبات قائلاً: "لايتيسيا أرادت الكثير من المال وفي نفس الوقت السيطرة الكاملة على المشروع، متى وكيفما شاءت. كانت المخاطر كبيرة جدًا، وفضّلنا الانسحاب".
يُخطط لعرض فيلم سيدريك خيمينيز بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة جوني هاليداي في عام 2027. ومع ذلك، على الرغم من التقدم الذي أحرزه وحصوله على موافقة الأرملة، لم تبدأ عمليات التصوير بعد، مما يجعل مصير هذا الفيلم المنتظر لا يزال غير مؤكد.
