في كلمات قليلة
أصبحت عملية السرقة الجريئة في متحف اللوفر، الذي اختاره ماكرون للاحتفال بفوزه، دليلاً على التدهور في الخدمات العامة الفرنسية، مما أثار صدى عالمياً.
في 7 مايو 2017، اختار إيمانويل ماكرون متحف اللوفر للاحتفال بفوزه في الانتخابات الرئاسية. واليوم، بينما يقترب عهده من نهايته، أصبح المكان نفسه مسرحاً لعملية سرقة جريئة هزت العالم.
إن هذه السرقة، التي تتناغم مع المكانة المرموقة لأكثر المتاحف زيارة على الكوكب، تسلط الضوء على التدهور الخطير في مستوى الخدمات العامة، وهو التدهور الذي كان حكم ماكرون أحد محفزاته الرئيسية.
يُنظر إلى الحادث على أنه مؤشر واضح على المشكلات الهيكلية في الأمن وإدارة التراث الثقافي الفرنسي، مما يثير تساؤلات حول فعالية الإدارة الحالية.