ستيفان بلازا يكسر الصمت بعد الحكم عليه بتهمة العنف المنزلي: "لكل شخص حقيقته"

أدلى ستيفان بلازا، مقدم البرامج التلفزيونية والوكيل العقاري الفرنسي الشهير، بأول تصريح له بعد الحكم عليه بتهمة العنف المنزلي واعتقاله مؤخراً في قضية أخرى.

بلازا، الذي حكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة عام واحد في 18 فبراير الماضي بتهمة ممارسة العنف ضد شريكات سابقات، والذي تم استجوابه أيضاً في 6 مايو في إطار تحقيق يتعلق بالاتجار بالمخدرات، تحدث علناً لأول مرة عن حالته النفسية وخططه المستقبلية.

في حديث له عبر إحدى البرامج، أقر ستيفان بلازا بأن الأشهر الأخيرة كانت معقدة للغاية بالنسبة له. قال: «لا يزال الأمر معقداً، أنا مثل القصبة الصغيرة التي تنحني ولكنها لا تنكسر. ليس كل ما يُسمع صحيحاً دائماً، وما زلت أحب البشر».

وأشار المذيع التلفزيوني إلى أن قلبه «مجروح بالكثير من الأشياء التي قيلت وبالكثير من الناس». وأعرب عن أسفه لنشر ما يعتبره أكاذيب: «ما آلمني أكثر هو أنني رأيت أن الأكاذيب يمكن أن تقال، لم أكن أعتقد أنني سأكون سبباً لكل هذا البيع (الإشارة إلى المقالات). مهما قيل عن ستيفان بلازا، فهذا مفيد لأنه يجذب النقرات».

كما تحدث ستيفان بلازا عن العواقب الجسدية للتوتر المرتبط بالمحاكم والاتهامات:

هذا أفضل من اتباع نظام غذائي، فقدت 8 كيلوغرامات ونصف، وفي الأشهر الأخيرة خسرت أكثر.

وأكد أنه لم يستأنف الحكم الصادر ضده. قال: «هذا سوء فهم تام، ولهذا أقول إن الكثير من الأشياء الخاطئة قيلت. المدعي العام هو من استأنف. استمعوا، سأعود...» وأضاف أن أكثر ما يقلقه هو التأثير السلبي للوضع على الوكلاء المرخصين الذين يعملون تحت اسمه.

وشدد: «أعتقد أن كل الشر الذي يُقال عني - وهو خاطئ بنسبة 90% - يضر بـ 4000 شخص يعملون تحت اسمي. ربما هذا ما يجب النظر إليه قبل قول هراء عني».

رداً على سؤال حول عودته المحتملة إلى التلفزيون، لا سيما المفاوضات مع مجموعة إعلامية كبرى لإنتاج برنامج جديد عن العقارات، أجاب ستيفان بلازا بشكل مراوغ قائلاً «جوكر»، لكنه لمح إلى أنه سيُرى أو يُسمع عنه «قبل سبتمبر بكثير».

يذكر أن ستيفان بلازا حكم عليه في فبراير بالسجن مع وقف التنفيذ لتورطه في عنف ضد صديقتين سابقتين. وقناة M6 أوقفت بث برامجه بعد صدور الحكم.