"صُنع في فنلندا": مسلسل جديد يروي القصة المذهلة لصعود نوكيا

"صُنع في فنلندا": مسلسل جديد يروي القصة المذهلة لصعود نوكيا

في كلمات قليلة

أصبح مسلسل "صُنع في فنلندا" متاحاً الآن، وهو يروي القصة الحقيقية الملحمية لشركة نوكيا الفنلندية. يستعرض المسلسل كيف تحولت الشركة من مصنع للورق إلى عملاق عالمي في صناعة الهواتف المحمولة، مسلطاً الضوء على التحديات الهندسية والصراعات الدرامية التي واجهتها الشركة في طريقها نحو القمة.


أصبح المسلسل التلفزيوني الجديد "صُنع في فنلندا" (Made in Finland)، الذي يروي القصة الملحمية لشركة نوكيا، متاحًا الآن للعرض. هذه السلسلة المكونة من ست حلقات، والتي أخرجتها وكتبتها ماريت لالي، تستعرض الرحلة المذهلة للعلامة التجارية التي انطلقت كمصنع للورق في عام 1865 لتصبح رائدة عالميًا في صناعة الهواتف المحمولة في التسعينيات.

يكشف المسلسل عن كواليس النجاح الهائل لنوكيا، مسلطًا الضوء على التحديات الهائلة والضغوط التي واجهها فريق العمل. تُظهر القصة كيف كان المهندسون يعملون بلا كلل لتحقيق أهداف شبه مستحيلة، مثل تقليص وزن الهواتف المحمولة من 1.5 كيلوغرام إلى أقل من 250 غرامًا، وهو إنجاز تقني هائل في ذلك الوقت.

لا يقتصر المسلسل على الجانب التقني فحسب، بل يغوص في الدراما الإنسانية التي صاحبت هذا الصعود. نرى المهندسين وهم يضحون بحياتهم الشخصية، والمدير التنفيذي، كاري كايرامو، الذي يوصف بأنه شخصية عبقرية ومضطربة، يقود الشركة بجرأة ومخاطرة عالية، مما أدى إلى ديون هائلة وصراعات داخل مجلس الإدارة.

تزداد الإثارة مع كل حلقة، حيث يواجه الفريق عقبات غير متوقعة، بما في ذلك دعوى قضائية من منافستها الأمريكية موتورولا. هذه الصراعات لا تزيد القصة إلا تشويقًا، وتجعل المشاهدين يرغبون في متابعة الحلقات التالية لمعرفة كيف تمكنت نوكيا من التغلب على كل هذه التحديات.

يقدم "صُنع في فنلندا" نظرة عميقة على قصة شركة لم تضع فنلندا على الخريطة العالمية فحسب، بل غيرت طريقة تواصلنا إلى الأبد. ومع التخطيط لموسمين إضافيين، يعد المسلسل بأن يكون سردًا شاملاً لواحدة من أروع قصص النجاح والسقوط في تاريخ التكنولوجيا.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.