صوفي تابي تكشف: نقلت إلى الطوارئ خلال تصوير برنامج "الخونة" وأنا حامل

كشفت الفنانة الفرنسية صوفي تابي، ابنة رجل الأعمال الشهير برنار تابي، عن تفاصيل صادمة تتعلق بمشاركتها في الموسم الرابع من برنامج الواقع الشهير "الخونة" (Les Traîtres) الذي يعرض على قناة M6. تبين أن تصوير البرنامج، الذي جرى في ديسمبر الماضي بقلعة بورنيل، تسبب في مشاكل صحية خطيرة للفنانة، رغم أنها كانت في شهرها السابع من الحمل.

وفقًا لصوفي تابي، كانت ظروف التصوير مرهقة للغاية. بسبب الإعياء الشديد، اضطرت لنقلها بشكل عاجل إلى أقرب مستشفى. قالت: "نقلوني إلى قسم الطوارئ، الذي يبعد ساعة ونصف عن القلعة".

بعد الفحص، توصل الأطباء إلى أن حالة صوفي الصحية لا تتناسب مع استمرار التصوير خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة. وأضافت المغنية متجاهلة التوجيهات الطبية: "الشخص الذي فحصني قال إنه من المستحيل أن أستمر في التصوير خلال الـ 24 ساعة القادمة. لكن في النهاية، عدت للتصوير في المساء على أي حال".

في ذلك الوقت، كان يفصلها عن موعد الولادة المتوقع شهران فقط. كان ابنها الأكبر، سيزار، الذي كان عمره عشرة أشهر حينها، يرافقها في التصوير. تزايد الإرهاق الشديد. وصفت صوفي جدولها المجهد قائلة: "لم أشعر بالتعب هكذا في حياتي كلها. كنا نعود إلى الغرفة حوالي الساعة 9:30 مساءً. كنت أخرج لاجتماع 'الخونة' في الساعة 10:30 مساءً، وأعود في منتصف الليل. كان الكوميدي نيكولا لاكروا في الغرفة المجاورة، وكنت أخشى الاستحمام فور عودتي لئلا أثير الشبهات. لذلك كنت أضبط المنبه مبكرًا بساعة، على الساعة الخامسة صباحًا، لأتمكن من الاغتسال، والاعتناء بابني، ثم أذهب للتصوير طوال اليوم".

بهذا الإرهاق الشديد، تفسر المغنية أيضًا ظهور بقعة حمراء في عينها. أشارت: "لهذا السبب، لدي بقعة حمراء في عيني. ببساطة، تنفجر الأوعية الدموية من شدة التعب".

لم تقتصر المشاكل في تصوير برنامج الواقع على الإرهاق المفرط والنقل إلى المستشفى فقط. واجهت صوفي تابي أيضًا حقيقة أن ابنها أصيب بجدري الماء أثناء عملية التصوير. قالت: "اضطررنا إلى إعادته إلى المنزل على وجه السرعة".

على الرغم من كل الصعوبات، وصلت صوفي تابي إلى المائدة المستديرة النهائية، حيث تم الكشف عن كونها "خائنة". قرر الفائز بالموسم، نيكولا لاكروا، أن يتقاسم معها مكسبه البالغ 44 ألف يورو.