
في كلمات قليلة
أغنية سوزان «أنا أتّهم» هي صرخة أمل وقوة للناجيات من العنف الجنسي، تهدف إلى كسر الصمت وتعزيز الوعي الجماعي.
«كتابة هذه الأغنية كانت في البداية رغبة في كسر صمتي».
في أغنيتها «أنا أتّهم»، تتحدث سوزان عن تجربتها الشخصية، والعنف الجنسي الذي تعرضت له، وتندد بتقاعس العدالة والمجتمع في مواجهة هذه الآفة. تتحدث عن القوة التي تجدها هي وضحايا آخرون في الكلام، والأمل الذي تريد أن تمنحه بهذه الأغنية لتشجيع المزيد من الشهادات والوعي الجماعي. في أغنيتها، تذكر سوزان جيزيل بيلكوت وتقول: «عندما نرى قضايا مثل قضية جيزيل بيلكوت، وشجاعتها، هذا ما أثر فيّ أكثر في هذه القضية وأتصور أنها ساعدتني دون وعي أنا والكثير من الأشخاص الآخرين».
إنها أغنية نضال، ولكن ليست أغنية ضحايا. «أحب أن أقول إن الضحايا هم محاربون، ومحاربات، وناجون. غالبًا ما نسمع ضعفًا وهشاشة في كلمة ضحية، وفي الواقع أعتقد أن هناك الكثير من القوة».
«لقد فجرتِ قنبلة».
بالنسبة للفيديو الموسيقي، استعانت سوزان بالممثلة والمخرجة أندريا بيسكون («لي شاتوي»)، الملتزمة بمكافحة العنف الجنسي والجنساني. ضحايا العنف الجنسي والجنساني، معروفون ومجهولون، ونشطاء يسيرون على خلفية سوداء، ومعظمهم في لقطات مقرّبة أمام الكاميرا. من بينهم: الممثلة مورييل روبين، والمغنية كاثرين رينجر، والممثلة شارلوت أرنولد التي تتهم جيرار ديبارديو بالاغتصاب، والناشط في حقوق الطفل لايس لوفوك، والفنانة ميراندا ستار سيفيتش التي رفعت دعوى قضائية بتهمة الاغتصاب (أُغلقت القضية دون متابعة) ضد مغني الراب لومبال، أو كارولين داريان، ابنة جيزيل بيلكوت، التي رفعت دعوى قضائية ضد والدها بتهمة «الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب».
كما يتم تمثيل مجموعة «نوتر أوراژ»، وكذلك «مؤسسة المرأة» التي يتم التبرع لها بحقوق التأليف والنشر للأغنية.
«إنها تهم الكثير من الناس. من المحزن أن نرى أن هذه الأغنية تنتشر كثيرًا منذ بضعة أيام ولا نعرف ما إذا كان يجب أن نكون سعداء أم حزينين، ولكن فخورين على أي حال بفتح النقاش، والقدرة على تحرير الكلام، والقدرة على منح القوة والتوقف عن إخفاء الضحايا والعنف ضد المرأة».