
في كلمات قليلة
يسلط الفيلم الوثائقي الضوء على قصة سوزان فالادون، المرأة التي تحدت التقاليد لتصبح رسامة ناجحة، مستعرضًا صراعها في مجتمع ذكوري وتعلقها بالفن.
ما معنى أن تكون امرأة من عامة الشعب في باريس أواخر القرن التاسع عشر؟
أن تولد في فقر، ابنة لامرأة تعمل في مجال الغسيل، من بين فتيات مونمارتر الفقيرات، وتتعلم العمل في سن الحادية عشرة - خياطة، غسيل، نادلة وبائعة، تعتمد على جسدها وذكائها فقط كأسلحة للقتال؟
ما معنى أن تكون امرأة في مجتمع برجوازي حيث الفنانون رجال، حيث ورش العمل الخاصة بهم هي ملاذات ذكورية صغيرة، وحيث تجلس النساء عرايا أمام هؤلاء السادة المقيدين؟
يتطلب الأمر مزاجًا قويًا وشيئًا من المثل الأعلى، حتى تصبح هذه الحياة القاسية حياة سوزان فالادون (1865-1938)، العارضة المتمردة التي أصبحت رسامة في غاية المباشرة.