
في كلمات قليلة
نفى الإعلامي الفرنسي الشهير سيريل حنونة الشائعات حول وجود علاقة مقربة بينه وبين ملكة جمال فرنسا السابقة إيريس ميتينير. يأتي ذلك في ظل فضيحة تتعلق بانفصال ميتينير عن خطيبها السابق الذي اتهمها بالخيانة، وإعلانها عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد مدون بتهم التشهير والتنمر الإلكتروني.
نفى الإعلامي الفرنسي الشهير سيريل حنونة (Cyril Hanouna) بشدة الشائعات التي تتحدث عن وجود أي قرب أو علاقة بينه وبين ملكة جمال فرنسا السابقة وملكة جمال الكون إيريس ميتينير (Iris Mittenaere).
تأتي هذه الشائعات، التي يروج لها أحد المدونين، مدعية وجود رسائل أو مذكرات صوتية موقعة من إيريس ميتينير تعطي انطباعًا بأنها وحنونة يعرفان بعضهما جيدًا، أو حتى مقربان جدًا. ورداً على هذه التكهنات، نشر سيريل حنونة بيانًا عبر خاصية "القصص" (Stories) على حسابه في إنستغرام.
قال حنونة متسائلاً: "ما الذي أفعله في هذه المشكلة؟"، مضيفًا بشكل قاطع: "لم أر إيريس قط ولم أتحدث إليها في حياتي!"
تأتي تصريحات حنونة هذه على خلفية الضجة الأخيرة المحيطة بإيريس ميتينير. قبل أيام قليلة فقط، كشف خطيبها السابق دييغو إل غلاوي (Diego El Glaoui) عن أسباب انفصالهما الذي حدث بعد فترة قصيرة من الخطوبة. ردًا على شائعات ظهرت أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل المدون نفسه، صرح إل غلاوي:
"اكتشفت أنني تعرضت للخيانة بعد فترة قصيرة من خطوبتنا ولعدة أشهر. وعلى الرغم من ذلك، اخترت أن أسامح، وأن أقاتل من أجل وعدنا بالارتباط الأبدي، وأن أعطي علاقتنا فرصة أخرى، وألا أكشف الأمر علنًا"، كتب إل غلاوي.
وأشار دييغو إل غلاوي إلى أنه لم يتمكن من تجاوز هذه المحنة وقرر "طي الصفحة نهائيًا". وأكد أنه لا يرغب الآن في "إثارة الجروح" أو "توجيه أصابع الاتهام"، بل يطلب ببساطة احترام حياتهما الخاصة، له ولها، مشيرًا إلى أنه هو شخصيًا "تجاوز الأمر" ويشعر الآن "بالسلام والسعادة".
من جانبها، أصدرت إيريس ميتينير يوم الخميس 12 يونيو بيانًا وصفت فيه ما تتعرض له بأنه "حملة كراهية وتشهير على شبكات التواصل الاجتماعي".
"يتم تداول تصريحات كاذبة ومشوهة عمدًا أو مقتطعة من سياقها لمحاولة الإضرار بصورتي وكلامي والتزاماتي"، كتبت ميتينير، معربة عن أسفها لكون العديد من النساء يقعن ضحية للتنمر الإلكتروني مقارنة بعدد قليل جدًا من الرجال.
أنا مصممة على فرض احترام حقوقي.
كما أعلنت إيريس ميتينير في بيانها عن نيتها اللجوء إلى القضاء. "أنا مصممة على فرض احترام حقوقي"، أكدت. "تم تقديم شكوى جنائية إلى المدعي العام في باريس بتهمة إفشاء مراسلات خاصة، والتشهير العلني، والتحريض على التنمر الإلكتروني. بالتوازي مع ذلك، تم اتخاذ إجراء مدني عاجل بخصوص انتهاك خصوصية حياتي الخاصة. لقد فوضت محاميّ ببذل كل جهد ممكن لوقف هذه الأفعال".
حتى الآن، لم تعلق إيريس ميتينير على الاتهامات الجديدة للمدون ولا على تصريح سيريل حنونة.