
في كلمات قليلة
بلغ مايل، طاهي المعجنات البالغ من العمر 27 عامًا، نهائيات برنامج الواقع الفرنسي "كوه-لانتا". معبرًا عن فخره الشديد بمنطقته بريتاني، يعتبر مايل مرشحًا قويًا للفوز بفضل أدائه المتميز واستراتيجيته التي أبقته في أمان طوال المنافسة.
وصل مايل، طاهي المعجنات البالغ من العمر 27 عامًا من منطقة بريتاني، إلى المرحلة النهائية من برنامج تلفزيون الواقع الفرنسي الشهير للمغامرات "كوه-لانتا". بفضل أدائه المتميز وشخصيته المحبوبة، يعد مايل أحد المرشحين الأوفر حظًا للفوز بالجائزة الكبرى البالغة 100,000 يورو في الموسم الذي تم تصويره في الفلبين.
ينحدر مايل من فويسنات في فينيستير، وقد عبر باستمرار عن فخره الكبير بمنطقته بريتاني طوال فترة مشاركته في البرنامج. وقال في مقابلة: "أنا فخور بكوني بريتوني، وفخور بالعيش في بريتاني وتمثيل منطقتي في 'كوه-لانتا'". وقد أصبح هذا الارتباط العميق بجذوره سمة مميزة لرحلته في البرنامج، حيث كان يستخدم التحية البريتونية "kenavo" (وداعًا) بعد كل تصويت في المجلس، وهو ما اعتبره "لفتة صغيرة" لتكريم منطقته.
تميز مايل بكونه مغامرًا متكاملًا واستراتيجيًا ذكيًا، حيث لم يشعر بالخطر أبدًا طوال المنافسة. وقال: "خلال هذه المغامرة، لم أشعر بالخطر أبدًا، وهذا يمنحني القليل من الرضا". بفضل تحالفاته القوية وأدائه في التحديات، تمكن من تجنب التصويت ضده، باستثناء مرة واحدة كانت رمزية.
كانت التجربة شاقة جسديًا، حيث فقد مايل أكثر من 18 كيلوغرامًا خلال 39 يومًا من التصوير. ومع ذلك، يؤكد أن الأدرينالين كان يدفعه للاستمرار. "بمجرد أن يبدأ التحدي، نكون في قمة تركيزنا وننسى الآلام اليومية"، كما أوضح.
الآن، يستعد مايل لخوض تحدي "الأعمدة" الأسطوري إلى جانب المتسابقين النهائيين الآخرين، غايل وجيروم. وعلى الرغم من الإرهاق، فإنه يشعر بالحنين مع اقتراب نهاية المغامرة. وعند سؤاله عن خططه في حال فوزه بالجائزة المالية، أجاب بتواضع: "لم أفكر في الفوز بالمال أثناء اللعبة. إذا فزت، سأهدي رحلة جميلة لوالديّ مقابل كل ما فعلاه من أجلي أنا وأختي".