
في كلمات قليلة
تأثر الممثل الفرنسي الشهير طاهر رحيم خلال لقاء تلفزيوني في مهرجان كان وهو يتحدث عن زوجته الممثلة ليلى بختي. أكد على دورها الحيوي في حياته وعائلته، مشيرًا إلى صعوبة التعبير عن عمق مشاعره تجاهها.
ظهر الممثل طاهر رحيم كضيف في برنامج «C à vous» من مدينة كان الفرنسية يوم الثلاثاء 20 مايو، بمناسبة مهرجان كان السينمائي الدولي. ورغم أنه كان هناك للحديث عن فيلمه الجديد «ألفا» للمخرجة جوليا دوكورنو، إلا أن زوجته، الممثلة ليلى بختي، لم تكن بعيدة عن أفكاره ومشاعره.
يشكل طاهر رحيم وليلى بختي ثنائيًا ناجحًا يحصد الإشادة والجوائز. منذ لقائهما الأول في موقع تصوير فيلم «نبي» للمخرج جاك أوديار، لم يتوقفا عن التألق معًا، كما في مسلسل «ذا إيدي»، أو في أعمالهما المنفردة. وكلاهما يبذل جهدًا بدنيًا كبيرًا من أجل عملهما، ولا يقصران في دورهما كوالدين لأربعة أطفال.
وكانت ليلى بختي قد تحدثت عن تجربتها هذه في البرنامج نفسه خلال شهر مارس الماضي، عندما تحولت لامرأة تبلغ من العمر 85 عامًا لمتطلبات فيلم «أمي والله وسيلفي فارتان». وتذكرت ليلى قائلة: «خلال آخر تجارب الأطراف الاصطناعية للفيلم، اتصلت بطاهر. كان يصور فيلم «السيد أزنافور». نظر إلى ملامح وجهي مع الأطراف الاصطناعية، ثم بسرعة تحولنا للحديث عن الأطفال. وشعرت ببعض الارتباك وأنا أقول له إنني متنكرة كامرأة تبلغ من العمر 85 عامًا، وهو في شخصية أزنافور، ونتحدث بشكل طبيعي عن أطفالنا».
وفي يوم الثلاثاء 20 مايو، جاء دور طاهر رحيم للتعليق على هذا المشهد. انفجر الممثل ضاحكًا وأضاف بابتسامة: «أطفالنا بصحة جيدة جدًا». لكن بالإضافة إلى كونهما ممثلين ووالدين ناجحين، فهما أيضًا زوجان عاشقان. طرحت المذيعة آن إليزابيث ليموين سؤالًا، متأثرة بهذه العلامة الواضحة على الحب والدعم: «ليلى بختي التي كانت حاضرة أمس في كان لصعود الدرج... دعم لا يتزعزع؟».
أجاب الممثل بنبرة يغلب عليها التواضع: «دائمًا... إنها زوجتي». ثم تابع: «هي شخص مهم جدًا بالنسبة لي لأن... أجد صعوبة بعض الشيء في التحدث عن ذلك». توقف طاهر رحيم لحظة، وهو يتأثر بحديثه عن شريكة حياته لأكثر من خمسة عشر عامًا، ثم استأنف حديثه: «لكنها شخصية أساسية جدًا في حياتي. تدعمني كل يوم، وهي غالية على قلبي، وحاسمة في حياتي. وقد منحتني أجمل شيء في العالم، وهم أطفالي الأربعة».