
في كلمات قليلة
تم تحويل كتاب أميلي نوتومب السيرة الذاتية «ميتافيزيقا الأنابيب» إلى فيلم رسوم متحركة. يتناول الفيلم فترة طفولة الكاتبة المبكرة في اليابان.
تحولت رواية السيرة الذاتية للكاتبة البلجيكية الشهيرة أميلي نوتومب، المعنونة «ميتافيزيقا الأنابيب» (Métaphysique des tubes)، إلى فيلم رسوم متحركة جديد. الفيلم، الذي تم إنتاجه بالكامل في فرنسا بواسطة فريق مكون من حوالي 150 شخصًا، يأخذ المشاهدين في رحلة إلى العالم الفريد لطفولة الكاتبة المبكرة التي قضتها في اليابان.
كشف المخرجان مايليس فالاد وليان-شو هان عن فيلمهما الطويل «أميلي وميتافيزيقا الأنابيب» الذي بدأ عرضه في دور السينما في 25 يونيو. هذا الفيلم، الموجه للصغار والكبار على حد سواء، عُرض في جلسة خاصة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي في مايو، وفاز بجائزة الجمهور في مهرجان أنسي لأفلام الأنيميشن في يونيو.
يقدم الفيلم سردًا حالمًا ويسعى لإعادة خلق الكون السريالي إلى حد ما الذي جسدته نوتومب في سيرتها الذاتية عن طفولتها المبكرة جدًا (من الولادة حتى سن الثالثة) في اليابان. تبتسم فالاد في مقابلة قائلة: «منذ البداية، أخبرنا الجميع أن الرواية، وهي قصة فلسفية عن الطفولة المبكرة من عمر صفر إلى ثلاث سنوات، غير قابلة للاقتباس». وتضيف: «إنه كتاب يثير الشغف، وقد قرأه الكثيرون أو كونوا فكرة عنه». وللتوجه إلى الجميع، اخترنا استخدام «قواعد سينمائية من منظور طفل، مع تطوير مفاهيم ناضجة وفلسفية».
عمل الثنائي المخرج لمدة سبع سنوات، تركزت بشكل أساسي على كتابة وإعادة كتابة الاقتباس والنص الصوتي المصاحب للصور الملونة جدًا. لإقناع أميلي نوتومب بالسماح لهما باقتباس عملها، كتب لها المخرجان رسالة بخط اليد. عبر دار نشرها، «أخبرتنا أنها تعتبر كتبها أطفالها، واقتباساتها أحفادها. لا ترغب في المشاركة في تربية أحفادها»، مما منح المخرجين حرية كاملة.
تجدر الإشارة إلى أن الكاتبة البلجيكية أميلي نوتومب، وهي نجمة الأدب باللغة الفرنسية، لم يتم اقتباس أعمالها كثيرًا على الشاشة. من أبرز الاقتباسات السابقة، فيلم «الذهول والرعدة» (Stupeurs et tremblements) الذي أخرجته ألين كورنو، وحصلت عنه الممثلة إيزابيل نانتي على جائزة سيزار لأفضل ممثلة عام 2004.