
في كلمات قليلة
«المتحف الوطني لتاريخ وثقافة الأمريكيين الأفارقة»، بتصميمه الفريد وموقعه البارز في واشنطن، يُعد أحدث متاحف «سميثسونيان» وأكثرها زيارة. افتتاحه قبل انتخاب ترامب يجعله رمزاً لحقبة مختلفة في التاريخ الأمريكي.
بواجهته التي تشبه الأكورديون ودرجاته الثلاث المقلوبة والمغطاة بزخارف برونزية، يشبه «المتحف الوطني لتاريخ وثقافة الأمريكيين الأفارقة» مركبة فضائية هبطت في نهاية «ناشونال مول». يطل المتحف مباشرة على مسلة نصب جورج واشنطن التذكاري والبيت الأبيض، وهو أحدث المتاحف الوطنية التي تديرها مؤسسة «سميثسونيان»، وأحد أكثر المتاحف زيارة في العاصمة الأمريكية. تم بناؤه خلال فترة ولاية باراك أوباما، وافتتح قبل أشهر قليلة من انتخاب دونالد ترامب في عام 2016، ومع ذلك يبدو أنه ينتمي إلى حقبة ماضية من التاريخ الأمريكي.