
في كلمات قليلة
يطلق المذيع الفرنسي لوران روكييه برنامجه الثقافي الجديد «Chez Ruquier» على قناة T18 اليوم. سيستضيف البرنامج في حلقته الأولى ست شخصيات من عالم الثقافة والفنون، مع التركيز على التنوع ودعم المواهب الجديدة إلى جانب الأسماء المعروفة.
يطلق المذيع الفرنسي الشهير لوران روكييه برنامجاً حوارياً ثقافياً جديداً يحمل اسم «Chez Ruquier». من المقرر عرض الحلقة الأولى مساء اليوم السبت 14 يونيو على قناة T18 التلفزيونية الجديدة.
سيبث برنامج «Chez Ruquier» كل مساء سبت من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 9 مساءً (20:00-21:00). يعد روكييه بأن يقدم البرنامج تنوعاً ثقافياً كبيراً، مستضيفاً شخصيات بارزة من عالم الثقافة والفنون، بما في ذلك المسرح، السينما، الكتب المصورة، الأدب، المعارض، والموسيقى.
قال روكييه في إعلان ترويجي للبرنامج: «ستكونون في منزلي ولكن بحضور ضيوف من مجال الثقافة». وأكد على سعيه لخلق أجواء مريحة وممتعة مع الضيوف الستة الذين سيحضرون في الأستوديو.
وفي فيديو آخر، وعد المذيع بتقديم «تركيز على الفضول الثقافي، ومواضيع محبوبة، وضيوف دون خلافات لكن بحماس».
لاستقبال الموسم الأول من هذا البرنامج الجديد، والذي سيعاد بثه لاحقاً في نفس الليلة، استضاف لوران روكييه مجموعة من الشخصيات البارزة:
- **سارة جيرو** (Sara Giraudeau) - ممثلة ستشارك في سبتمبر المقبل في مسرحية «Un pas de côté»، وكانت قد عملت سابقاً مع برنارد كامبان في فيلم «Se souvenir des belles choses».
- **برنارد كامبان** (Bernard Campan) - ممثل ظهر مؤخراً في فيلم «Un petit truc en plus» ويشارك حالياً في الفيلم الطويل «Vacances forcées» مع أور أتيكا.
- **لو شوفان** (Lou Chauvain) - تؤدي حالياً أول عرض فردي لها بعنوان «Sous les paupières» الذي تمزج فيه بين الأغنية والمسرح.
- **فلورانس منديز** (Florence Mendez) - فنانة كوميدية تشارك أسبوعياً في برنامج «La dernière» على إذاعة Radio Nova.
- **جان بيير بيران** (Jean-Pierre Perrin) - مؤلف أصدر مؤخراً كتاب «Chagrin d’un chant inachevé: sur la route de Che Guevara» الذي يأخذ القراء في رحلة عبر أمريكا الجنوبية.
- **ماثيو دي لونشام** (Mathieu Des Longchamps) - مغني سيأتي للحديث عن ألبومه الثاني «Le vert et le bleu» وجولته الغنائية في جميع أنحاء فرنسا.
قبل إطلاق البرنامج، أوضح لوران روكييه فلسفته في اختيار الضيوف قائلاً: «سأعود إلى ما أحبه، وهو استقبال ضيوف مشهورين وأيضاً منح الفرصة لأول كتب، وأول ألبومات، أو مسرحيات لا يتم الحديث عنها بالضرورة. هذا هو بصمتي، وهذا ما أعيبه على الخدمة العامة: التوجه دائماً نحو الأمور التي حققت نجاحاً بالفعل، بينما هناك مجال أيضاً للحديث عن المسرحيات التي تعرض في المسارح الصغيرة أو في أماكن أخرى».