
في كلمات قليلة
ترند «لا أريد أن أكون فرنسيًا» على تيك توك، بدأه أمريكيون للسخرية من الصورة النمطية لفرنسا، يثير ردود فعل متباينة على الشبكات الاجتماعية تتراوح بين السخرية الذاتية والفخر.
تنتشر الفيديوهات المرتبطة بهذا الهاشتاغ على إيقاع أغنية «Bad Romance» لليدي غاغا. تم تحريف أحد مقاطع اللازمة، «I don’t wanna be friends» (لا أريد أن نكون أصدقاء)، من قبل مستخدمي الإنترنت إلى عبارة لاذعة «I don’t wanna be French» (لا أريد أن أكون فرنسيًا).
منذ عدة أيام، وعلى وقع هذا التكرار الكوميدي، تتوالى صور ساخرة تستهدف الصورة النمطية لفرنسا: الطعام، الرياضة، العادات الاجتماعية... يقف وراء هذا الترند صانعو محتوى أمريكيون يستمتعون بتسليط الضوء على العيوب — سواء كانت حقيقية أو متخيلة — لـ«فن العيش الفرنسي».
أثارت هذه الموجة من السخرية، التي انطلقت من الولايات المتحدة، ردود فعل غير متوقعة في فرنسا، تراوحت بين السخرية الذاتية والفخر والروح الوطنية.